تكنولوجيا

ثورة «ChatGPT» في العمل: زيادة بالإنتاجية والسرعة والجودة

اكتسب ChatGPT شعبية هائلة مع أكثر من مليار مستخدم في عام واحد فقط، معززًا الإنتاجية والكفاءة في مهام مهنية متنوعة.

أظهر شات جي بي تي نتائج ملحوظة في مهام مثل الاستشارات والبرمجة والعمل الإداري، إذ شهد المستخدمون تحسينات كبيرة في سرعة وجودة الإنتاج.

على الرغم من فوائدها، يتطلب استخدام ChatGPT في مكان العمل التعامل الحذر بسبب الأخطاء المحتملة ومخاوف أمان البيانات، مما يبرز الحاجة إلى نهج متوازن في استغلال تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي.

في الوقت الحالي يبرز شات جي بي تي كأداة مهمة للتطور المهني وإدارة الوقت، مع وجود 1.7 مليار مستخدم خلال عام من إطلاقه، فإن شات جي بي تي لم يعد مجرد أداة تكنولوجية بل أصبح أداة أساسية في مكان العمل.

يؤثر شات جي بي تي بشدة على الإنتاجية والكفاءة، إذ كشفت دراسة أجرتها كلية هارفارد شملت 758 موظفًا في مجموعة بوسطن الاستشارية، أن الذين يستخدمون شات جي بي تي كانوا أكثر إنتاجية، وأكمل المستشارون المهام بنسبة 25% أسرع بمساعدة الذكاء الاصطناعي وحققوا 12% مهام أكثر، وأنتجوا عملًا بجودة أعلى بنسبة 40% مقارنةً بنظرائهم الذين لا يستخدمون الذكاء الاصطناعي، ومع ذلك كان هذا التحسين في الأداء أكثر وضوحًا في المهام التي يتفوق فيها الذكاء الاصطناعي.

تمتد مهام شات جي بي تي إلى ما وراء المهام المكتبية من تجميع القوائم وصياغة الوثائق وتبسيط الأبحاث، ويعيد الذكاء الاصطناعي تشكيل كيفية تعاملنا مع المهام الإدارية والإبداعية ودمج شات جي بي تي مع أدوات مايكروسوفت يوضح دوره المتزايد في قطاعات مختلفة لتعزيز السرعة والكفاءة في مجالات مثل البرمجة.

على الرغم من هذه التطورات يُنصح دائمًا بالحذر، وتميل التكنولوجيا إلى توليد معلومات غير دقيقة وتوجد مخاوف بخصوص أمان البيانات، مما يتطلب اتباع طريقة حذرة، ويشجع الخبراء على استخدام الذكاء الاصطناعي كمساعد بدلًا من استبدال العامل البشري نهائيًا.

يُشير دمج شات جي بي تي في مكان العمل إلى تحول تعاملنا مع المهام وإكمالها، ويقدم فوائد كبيرة، ولكنه يواجه تحديات، مما يتطلب اتباع نهجًا متوازنًا، ومع استمرار التطور فإن تأثيره على تشكيل المستقبل يتزايد ويُصبح أداة لا غنى عنها.

 

زر الذهاب إلى الأعلى