جائزة خليفة التربوية تحتفل بتكريم الفائزين في دورتها الخامسة عشرة
اكد الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير شؤون الرئاسة ورئيس مجلس أمناء جائزة خليفة التربوية، أن التعليم يتصدّر أجندة الأولويات الوطنية لدولة الإمارات العربية المتحدة، بفضل الرعاية الكريمة والعناية الفائقة التي يوليها صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة لتطوير المنظومة التعليمية وتأهيل الكوادر الوطنية وتعزيز البيئة المتميزة لتربية أجيال المستقبل وتعليمهم بما يلبي احتياجات النهضة الوطنية الشاملة، ويحفز على الإبداع والابتكار والريادة.
وقال إنّ التعليم شكّل منذ انطلاق مسيرة الاتحاد على يد القائد المؤسس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان “طيب الله ثراه”، ركيزة أساسية لنهضة الوطن وتقدّمه وازدهاره، وهو نهج سار عليه المغفور له الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان “رحمه الله”، الذي أولى هذا القطاع رعاية ًجعلت من منظومة التعليم الإماراتية نموذجاً رائدًا على الصعيدين الاقليمي والدولي.
وأضاف سمو الشيخ منصور بن زايد أن منظومة التعليم بدولة الإمارات على موعد مع عصر ذهبي للانطلاق نحو آفاق أكثر إبداعا بفضل توجيهات ورعاية صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة “حفظه الله“، إذ ترسم الرؤية السديدة لسموه مسار تميز الإمارات في تعزيز تنافسية أجيال المستقبل، وتمهيد الطريق لهم نحو الإبداع والابتكار في مختلف التخصصات والمجالات المعرفية، بما يلبي احتياجات سوق العمل، وينسجم مع متطلبات “ أجندة الخمسين”.
وثمن سموه الدور الرائد الذي تنهض به “جائزة خليفة التربوية“ في نشر ثقافة التميز في الميدان التعليمي والتربوي داخل الدولة وفي الوطن العربي، مشيرًا سموه إلى أنّ الجائزة نجحت في اكتشاف الكثير من المواهب التعليمية ورعايتها، وسمحت بفتح آفاق الإبداع أمام المتميزين لدعم مسيرة التعليم.
جاء ذلك خلال احتفال الأمانة العامة لـ “جائزة خليفة التربوية“ بتكريم الفائزين في دورتها الخامسة عشرة 2022، في “فندق قصر الإمارات“ بابوظبي بحضور معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، وزير التسامح والتعايش، نائب رئيس مجلس أمناء جائزة خليفة التربوية، نيابة عن سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير شؤون الرئاسة رئيس مجلس أمناء جائزة خليفة التربوية.
حضر الحفل كلّ من معالي أحمد جمعة الزعابي مستشار رئيس الدولة، و الدكتور أحمد بالهول الفلاسي وزير التربية والتعليم، و زكي نسيبة مستشار رئيس الدولة للشؤون الثقافية الرئيس الاعلى لجامعة الإمارات،و حسين الحمادي عضو مجلس أمناء الجائزة، والدكتور سعيد الكعبي رئيس مجلس الشارقة للتعليم ومحمد سالم الظاهري عضو مجلس أمناء الجائزة وأمل العفيفي الأمين العام لجائزة خليفة التربوية وعدد من كبار الشخصيات من داخل الدولة وخارجها.
بلغ عدد الفائزين المكرمين في دورة الجائزة لهذه السنة 35 فائزًا وفائزة منهم 18 على المستوى المحلي، و17 على مستوى الوطن العربي.
وقد بدأ الحفل بعزف السلام الوطني لدولة الإمارات، وعرض فيلم قصير حول مسيرة الجائزة ودورها في دعم التعليم محلياً وعربياً .
وكرم معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان الفائزين مثمناً جهودهم في نيل شرف هذه الجائزة التربوية المرموقة، متمنياً لهم دوام التوفيق في النهوض بقطاع التعليم محلياً وعربياً ودولياً ، وشملت قائمة المكرمين الفائزين بالدورة الحالية كلاً من :
مجال التعليم العام – فئة المعلم المبدع على المستوى المحلي: (ساريه عبد الرحمن محمد عائشة من مدرسة السلع بمؤسسة الإمارات للتعليم المدرسي في الظفرة، رمزية علي محمد المازمي من مدرسة القرائن للتعليم الأساسي ح1 بمؤسسة الإمارات للتعليم المدرسي في الشارقة، خلود يوسف خلف المنصوري من مدرسة الشفاء بنت عبدالله للتعليم الثانوي بمؤسسة الإمارات للتعليم المدرسي في الشارقة، ندين سعيد نعمان ذياب من ثانوية التكنولوجيا التطبيقية في أبوظبي، وعن فئة المعلم المبدع على مستوى الوطن العربي : شيمه سالم درويش الحربي من مدرسة المتوسطة السادسة والأربعون في المملكة العربية السعودية، علي عبدالعزيز عبدالله السيافي من مدرسة طارق بن زياد الثانوية في المملكة العربية السعودية، والدكتور رأفت بن كمال بن صالح بخارى من مجمع الثغر التعليمي في المملكة العربية السعودية ، منال عبدالرحمن علي النعمي من مدرسة متوسطة الموهوبات في المملكة العربية السعودية، نجوى محمد محمدأبوسليمة من مدرسة الهدى الثانوية للبنات في دولة فلسطين، رنا أحمد محمود أبوصقر من مدرسة الزهراء الثانوية في دولة فلسطين، عدي هارون حسين أبو عمر من مدرسة ابو ذر الغفاري الأساسية للبنين في المملكة الأردنية الهاشمية، صالح عجيل صالح موسى العجيل من مدرسة خالد أحمد المضف المتوسطة بنين في دولة الكويت، أنيس نور الدين العموري من المعهد الثانوي الطيب المهيري في الجمهورية التونسية) .
مجال أصحاب الهمم : فئة الأفراد : (مؤمن محسن عثمان يونس من مدرسة الظبيانية في مؤسسة الإمارات للتعليم المدرسي بابوظبي) .
مجال أصحاب الهمم : فئة المؤسسات : (مؤسسة زايد العليا لأصحاب الهمم في أبوظبي، مركز الموارد لذوي الإعاقة – جامعة الشارقة) .
مجال التعليم وخدمة المجتمع – فئة المؤسسات :وزارة الداخلية – الإدارة العامة للمؤسسات العقابية والإصلاحية عن مشروع “إطلاق منصة محمد بن راشد للتعلم الذكي في قطاع المؤسسات العقابية والإصلاحية “، القيادة العامة لشرطة أبوظبي عن مشروع ” كلنا شرطة ” وعن فئة الأسرة الإماراتية المتميزة فازت بها (أسرة سعد نصيب سعد ناجي الأحبابي ، أسرة عبدالله علي عبدالله سند السويدي، أسرة أحمد علي عبيد علي الكعبي) .
مجال الإبداع في تدريس اللغة العربية – فئة المعلم المتميز (خالد عبدالعظيم علي محمد بدران من مدرسة القرائن في مؤسسة الإمارات للتعليم المدرسي بالشارقة، مريم علي راشد الخلاوي الكعبي من مدرسة القرية الحلقة الأولى في مؤسسة الإمارات للتعليم المدرسي بالفجيرة) .
مجال التعليم العالي – فئة الأستاذ الجامعي المتميز على مستوى الدولة : (البروفيسور خالد عباس مسعد الطرابيلي من جامعة الإمارات العربية المتحدة – الإمارات، البروفيسور محمد شوقي المرسي المرسي من جامعة خليفة – الإمارات ، وفئة الأستاذ الجامعي المتميز على مستوى الوطن العربي : البروفيسور يوسف صالح عبدالقادر خضر من جامعة العلوم والتكنولوجيا الأردنية بالمملكة الأردنية الهاشمية، البروفيسورمحمد فرحات عثمان حميد من مدينة زويل للعلوم والتكنولوجيا من مصر) .
مجال البحوث التربوية – فئة البحوث التربوية: (ميمونة حمد عامر النهائية والدكتور سيف ناصر المعمري من جامعة السلطان قابوس بسلطنة عمان عن البحث الفائز: صورة الآخر المضمنة في كتب الدراسات الاجتماعية للصفوف (3-12) بسلطنة عمان في ضوء نظرية التفاعلية الرمزية ، الدكتور فهد سليم سالم الحافظي من جامعة الملك عبدالعزيز بالمملكة العربية السعودية عن البحث الفائز: كفاءة المحفزات الرقمية في تنمية بعض مخرجات التعلم وفقاً للتحليل البعدي والنوعي) ، وفئة بحوث دراسات أدب الطفل: (الدكتور أحمد نبيل أحمد أحمد من جامعة عين شمس بجمهورية مصر العربية عن البحث الفائز : السيميائية في مسرح الطفل العربي مكنونات الخطاب ودلالات بنية الصورة المسرحية) .
مجال التأليف التربوي للطفل على مستوى الدولة والوطن العربي – فئة الإبداعات التربوية: (ياس جياد زويد الفهداوي من المديرية العامة للتربية في بغداد الرصافة الثانية في العراق عن التأليف الفائز : أعلى من كل الأشجار، وناهد محمد صالح الكعبي من مدرسة الحصن الحلقة الأولى والثانية من مؤسسة الإمارات للتعليم المدرسي – الشارقة عن التأليف الفائز : أحلام عابرة) .
مجال المشاريع والبرامج التعليمية المبتكرة على مستوى الدولة: (فئة المؤسسات : مدرسة راشد بن حميد للتعليم الاساسي ح2 من مؤسسة الإمارات للتعليم المدرسي بعجمان عن مشروع : ببيئتي موسوعة علمية)، وعن فئة الأفراد على مستوى الوطن العربي :(بدر الريمش بن محمد الريمش بالمديرية الإقليمية بتارودانت في المملكة المغربية عن مشروع : روضة الصغير).
بدورها أكدت أمل العفيفي الأمين العام لجائزة خليفة التربوية على أن تكريم الفائزين لهذه الدورة مناسبة نجدد فيها اسمى آيات الولاء والانتماء للوطن ولصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله، وأخيه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي رعاه الله، وإخوانهما أصحاب السمو أعضاء المجلس الأعلى للاتحاد حكام الإمارات .
وأشارت إلى أهمية الدور الذي تضطلع به مسيرة الجائزة ورسالتها في نشر التميز في الميدان التربوي محلياً وعربياً ودولياً، حيث دشنت الجائزة خلال الدورة الحالية مجالاً جديداً هو مجال جائزة خليفة العالمية للتعليم المبكر بفئتيه : فئة البحوث الدراسات، وفئة البرامج والمناهج والمنهجيات وطرق التدريس، وذلك للمرة الأولى على مستوى العالم بما يترجم حرص القيادة الرشيدة على تهيئة بيئة متميزة للتنشئة الاجتماعية لهذه الفئة .
كما ثمنت العفيفي الدعم اللامحدود الذي يوليه سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير شؤون الرئاسة رئيس مجلس أمناء جائزة خليفة التربوية للجائزة وحرص سموه على أن تتصدر هذه الجائزة مكانة مرموقة محلياً وعربياً ودولياً، وهذا ما تحقق طوال مسيرتها التي انطلقت في العام 2007 .
وأشارت إلى أن الدورة الخامسة عشرة شهدت اقبالاً كبيراً على المستويين المحلي والعربي وذلك بالرغم من الظروف الاستثنائية التي شهدها العالم خلال تلك الفترة، حيث تلقت الجائزة طلبات ترشيح تتميز بالإبداع والريادة والابتكار في مختلف مجالاتها المطروحة والتي ضمت عشرة مجالات موزعة على 20 فئة .