أخبار الكويت

جائزة فلاح مبارك الحجرف للأعمال الوطنية تكرم الفائزين في مجالاتها الخمسة موسم (2022 – 2023)

نظمت جائزة فلاح مبارك الحجرف للأعمال الوطنية

الأربعاء حفل تكريم الفائزين في مجالاتها الخمسة موسم (2022 – 2023).
وتنافس على لقب النسخة السادسة من الجائزة 251 مشاركا 192 منهم في الجائزة الرئيسية و 59 في (التشجيعية).
ونال الجائزة عن فئة (الفيلم القصير) عبدالعزيز العصفور الذي جاء أولا نظير عمله (الحصالة) تلته منيرة الخراز عن عملها (كن لطيفا) ثم خالد الصليهم عن عمله (قناع).
ونالها عن فئة (وسائل التواصل الاجتماعي) عبدالرحمن الصقلاوي تلاه حسن الشمري وأخيرا الدكتور محمد الهندي.
وذهب لقب الجائزة عن فئة (القصيدة الوطنية) لمحمد الحربي الذي حل في المركز الأول عن عمله (سأظل أختم يا كويت) تلاه سالم الرميضي عن عمله (ألغاز الروح) ثم سارة الرشيدي عن عملها (جارة البحر).
وجاء لقب الجائزة في مجال (التصوير الفوتوغرافي) من نصيب طلال الرباح أولا ثم عبدالله بنيان وأخيرا مهدي غلوم.
وفي مجال (القصة القصيرة) جاء فارس الجابر أولا عن عمله (قهوة باردة) واقتسمت المركز الثاني أسماء الإبراهيم عن عملها (زوجة أبي) و رواء الشمري عن عملها (عرس السماء) وحلت في المركز الثالث هدى العبد الإله عن عملها (ميرا).
وتم منح جائزة (التميز) للمخرج علي ذياب عن الفيلم الوثائقي (الأسابيع المفقودة).
وقال رئيس مجلس إدارة الجائزة فهد المعجل في كلمة ألقاها نيابة عنه أمينها العام الدكتور سالم الحجرف إن قيم المواطنة الحقيقية تعد أحد أهم أركان بناء المجتمعات القوية نظرا إلى دورها الكبير في تعضيد أواصر المجتمع ودعم ترابط مكوناته وتوفير أسباب الحياة الكريمة والآمنة الخالية من سموم التعصب والتطرف والعنصرية.
وأوضح أن (الجائزة) تأسست في عام 2017 تحت مفهوم (تعزيز قيم المواطنة والتسامح والانتماء للمجتمع للكويت) لتضع الجهد الأهلي الصادق جنبا إلى جنب مع الجهود الرسمية الهادفة إلى ترسيخ مبادئ حب الوطن والولاء له والتسامح والتآلف بين أبناء الشعب الكويتي بشتى مشاربهم ومكوناتهم استكمالا لما جبل عليه أهل الكويت منذ القدم وبما سطروه من ملاحم التكافل والتآخي والتراحم بغض النظر عن أصل أو عرق أو طائفة.
ونوه إلى أهمية دور الشباب الكويتي في حاضر الوطن ومستقبله فهم “أغلى ما يملك الوطن من ثروة وأفضل ما تحرص عليه الكويت من استثمار الذين بعقولهم يضاء المستقبل وبسواعدهم تزال الصعاب”. ولفت إلى المسؤولية المشتركة لجهة تنمية قدرات الشباب وصقل مهاراته ومواهبه وحثه على التزود بالعلم ومناهل الخلق والمعرفة ليكون أكثر نضجا ووعيا وتحصننا من الأفكار الضالة والسلوك المنحرف علاوة على دفعه إلى المزيد من العطاء والمشاركة في تنمية وطنه وازدهاره.
وأعرب عن السعادة بتكريم كوكبة من أبناء الكويت وبناتها المتنافسين في حب الوطن الذي ترجمته أهداف الجائزة في مجالاتها والتي تشكل أساليب متنوعة ولغات مختلفة للتعبير عن المفاهيم التي نسعى من خلال الجائزة إلى غرسها في المجتمع وبين الشباب.
وتقدم بالشكر إلى جميع القائمين على الجائزة في موسمها السادس مثمنا دور أعضاء لجان التحكيم “لما أبدوه من إخلاص ومهنية وحيادية في تحكيم الأعمال المشاركة”.

 

 

زر الذهاب إلى الأعلى