شباب وتعليم

جامعة الخليج للعلوم والتكنولوجيا “GUST” عقدت لقاءً تنويرياً لطلبتها المستجدين

إعتبر رئيس جامعة الخليج للعلوم والتكنولوجيا GUST الدكتور وليد بوحمرا، أن افتتاح جامعات خاصة في الكويت فكرة جيدة، خصوصا لمن لا يستطيع الانضمام لجامعة الكويت أو الهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب، مؤكدا أن التعليم في «القطاع الخاص أسهل وأكثر مرونة من القطاع الحكومي».


واجتمعت إدارة الجامعة بطلبتها المستجدين أول من أمس، في اللقاء التنويري السنوي، لتعريفهم على الإرشادات واللوائح والقوانين الواجب الالتزام بها، وتقديم النصح والإجابة عن تساؤلات الطلبة وأولياء أمورهم.


ولفت بوحمرا إلى أن «في جامعة الخليج لدينا عرسان كل عام، يوم استقبال الطلبة ويوم تخرجهم»، مشيرا إلى أن «أعداد الطلبة الذين ينضمون إلى الجامعة في تزايد مستمر، حيث كان العدد في عام 2002، 588 طالبا، وتم تخريج أول دفعة من الجامعة عام 2006 بمعدل 600 طالب، أما اليوم فلدينا 4500 طالب، ووصل عدد الذين تخرجوا منذ التأسيس وحتى اليوم 7006 طلاب».


وعن مبنى الجامعة، قال بوحمرا إن «أولى ميزات الجامعة موقعها الاستراتيجي القريب من معظم المناطق، والبعيد كل البعد عن الازدحامات المرورية»، مضيفا «بني المبنى على أساس مهم جدا، وهو القدرة على التوسعة والزيادة إذا لزم الأمر، كما هي الفكرة المطروحة الآن لكلية الهندسة».


وحث الطلبة المستجدين على أن يصل طموحهم لما بعد مرحلة البكالوريوس وإكمال الماجستير والدكتوراه، والتأكد بأن تشكل الجامعة نقلة نوعية في حياة الطالب، ويكون ذلك عن طريق الانضباط، وعدم انخفاض المعدل عن 2، والحرص على ذلك من البداية.


من جهته، قال نائب رئيس الجامعة للشؤون الأكاديمية فهد السميط، إن «الشؤون الأكاديمية هي المسؤول الأول عن البيئة التعليمية في الجامعة، بداية من البرامج الأكاديمية التي نقدمها، والمحاضرات التي نعطيها وجودة أعضاء هيئة التدريس، بالإضافة للمصادر والبحوث»، لافتا إلى أن «الجامعة تقدم مجموعة متنوعة من التخصصات، في علوم الكمبيوتر والآداب والاتصال الجماهيري والعلوم الإنسانية والاجتماعية، بالإضافة لكلية إدارة الأعمال وفروعها».


وقال «لدينا منح دراسية في فصل الصيف، على الطالب أن يحصل على معدل 3.0 وإكمال 60 وحدة دراسية لتتوافر له فرصة الذهاب إلى جامعات ميسوري أو كاليفورنيا أو جورج واشنطن، وهو برنامج آمن ومنظم، ويعطيهم تصوراً جيداً عما إذا كانوا يفضلون إكمال دراستهم في الخارج عقب التخرج».


بدورها، سلطت عميد شؤون الطلبة الدكتورة رغد الكاظمي، الضوء على قوانين ولوائح الجامعة التي على المستجدين إدراكها، مبينة أن «عمادة شؤون الطلبة هي المكان المسؤول عن حياة الطالب الجامعي، من لحظة انضمامه للجامعة وحتى تخرجه».


وحذرت الكاظمي الطلبة من تجاوز الغيابات الحد المسموح لعدم التعرض للرسوب في المواد، منوهة إلى أن لكل طالب مرشداً أكاديمياً خاصاً به، وهو المسؤول عن أي شيء خلال وجوده بالجامعة.


من جانبها، صرحت رئيس مكتب حياة الطالب أنوار الصباح «هدف اللقاء التنويري، أن نمهد الطريق للطلبة في مسيرتهم التعليمية، ونتيح الفرصة أمامهم وأمام عائلاتهم للتعرف علينا بشكل أفضل، والاطلاع على الحرم الجامعي، واللقاء بأعضاء هيئة التدريس، والتعرف على بقية الكليات والأقسام فيها. ونحرص كل عام أن نناقش المواضيع المهمة بطريقة مشوقة في اللقاء التنويري بحيث يكون مميزاً، وكطريقة لاندماج الطلبة الجدد في الحياة الأكاديمية الطبيعية الديناميكية والحيوية في الجامعة، اخترنا طابعاً جديداً لهذا العام يزيد الفعالية تشويقاً وحماساً بعنوان GUST Talks».

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى