جامعة الكويت تبدأ استقبال طلبات الالتحاق للفصل الدراسي الأول 2025/2024.. إلكترونياً
بدأت جامعة الكويت استقبال طلبات الالتحاق للفصل الدراسي الأول 2025/2024 إلكترونياً للطلبة المستوفين لشروط القبول من الكويتيين وأبناء الكويتيات ومواطني دول مجلس التعاون، خريجي النظام الموحد والمعهد الديني والمدارس الأميركية وكذلك خريجو المدارس الإنكليزية والمتوقع تخرجهم منها (خريجو مدارس دولة الكويت فقط).
وبينت الجامعة في بيان صحافي أن استقبال الطلبات يمتد حتى الخميس 25 يوليو، مشيرة إلى أن صالة القبول والتسجيل بمدينة صباح السالم الجامعية مفتوحة لاستقبال الراغبين في تقديم طلبات الالتحاق خلال الفترة من 18 إلى 25 يوليو أثناء ساعات الدوام الرسمي.
وأعرب أمين عام جامعة الكويت بالإنابة المتحدث الرسمي باسم الجامعة أ.د.فايز الظفيري عن شكره لعمادة القبول والتسجيل ممثلة بعميد القبول والتسجيل د. فاضل عزيز وإدارة القبول وإدارة العلاقات العامة والاعلام وإدارة الأمن والسلامة وجميع الإدارات المعنية لما أبدته من تعاون وتناغم فيما بينها لتيسير عملية الالتحاق بجامعة الكويت، واستقبال الطلبة الراغبين في الالتحاق وأولياء أمورهم، والإجابة عن جميع استفساراتهم، مؤكدًا حرص الجامعة ممثلة في عمادة القبول والتسجيل على توفير الدليل المفصل لشروط الالتحاق والبرامج المتاحة للاختيار والفترات الجامعية المطلوبة، مشيرًا إلى المعرض الذي أقامته عمادة القبول والتسجيل في الآونة الأخيرة في مجمع الأفنيوز للوصول إلى الفئات المعنية بصورة مباشرة بالإضافة إلى الرد على جميع الاستفسارات إلكترونياً.
وأضاف الظفيري أنّ هناك إرشادات واضحة ومذكورة في المواقع الرسمية للجامعة للفئات المستوفية لشروط الالتحاق مع الفترات الزمنية لقبول طلبات الالتحاق، مبينًا أنّه سيتم الإعلان عن عدد قبول الطلبة لعام 2025/2024 بعد الانتهاء من عملية القبول وذلك بناء على البرامج المتاحة التي تختلف شروطها من تخصص إلى تخصص آخر.
كما أشار أ. د. الظفيري إلى التخصصات الجديدة والمطروحة وهي تخصص التمريض التابع لكلية العلوم الطبية المساعدة، والذي أعادت جامعة الكويت طرحه استجابة لسوق العمل ولحل أزمة نقص الكوادر الطبية، متمنياً التوفيق لجميع أبنائنا الطلبة الراغبين في الالتحاق في جامعة الكويت.
من جهة أخرى قالت وزارة التعليم العالي إنها بصدد الإعلان قريبا عن إجراءات المكاتب الثقافية للطلبة المقبولين في البعثات الخارجية وطريقة التواصل مع كل مكتب ثقافي على حده.