جامعة الكويت تصدر ميثاق «الوحدة الوطنية»: حظر الطائفية والقبلية وإثارة الفتن
أصدرت عمادة شؤون الطلبة في جامعة الكويت «القسم النقابي»، بالتنسيق مع ممثلي الجمعيات الطلابية، ميثاقاً للحفاظ على الوحدة الوطنية، يحظر الطائفية والقبلية وإثارة الفتن في الصرح الأكاديمي، كما يمنع رفع شعارات قبلية ومذهبية والمساس بالدولة المدنية.
جاء الإصدار في قاعة إدارة العلاقات العامة والإعلام، بمدينة صباح السالم الجامعية «الشدادية»، بحضور مدير الجامعة بالإنابة الدكتور مشاري الحربي، وأمين عام جامعة الكويت بالإنابة الدكتور فايز الظفيري، والقائم بأعمال عميد شؤون الطلبة الدكتور جاسم الحمدان، ورئيس القسم النقابي في عمادة شؤون الطلبة عبدالله المطيري، والقائم بأعمال مدير إدارة العلاقات العامة والإعلام عنود الرشيدي.
وشدّد الحربي، في تصريح له، على ضرورة التمسّك بنص المادة الثالثة من لائحة النظام الجامعي الطلابي، من خلال الميثاقٍ للحفاظ على الوحدة الوطنية، حيث تحظر المادة على الطالب القِيام بأي وَسيلة مِن وسائل التَّعبير، بشكل يؤدي إلى كَراهية أو ازْدِراء أو إِثارة الفِتَن الطّائفية أو القَبَليّة، الأمر الذي يستلزم من الجميع التعاون بشكل مثمر للقضاء على أي ظاهرة دخيلة من ظواهر الإساءة للوحدة الوطنية، مشيراً إلى أن جامعة الكويت لها دور رائد ولأكثر من 60 عاماً في دعم العمل النقابي الطلابي، من خلال فتح باب التعاون المثمر أمام الجميع، للمشاركة الفعّالة والبنّاءة من خلال المشاركة الفعّالة في الانتخابات الطلابية.
وذكر أن الخطة الاستراتيجية لجامعة الكويت والتوجهات العامة ترتكز على أربع نقط هامة، هي الجودة والابتكار والاستدامة والتواجد المتميز، الأمر الذي بدوره يؤهّل طالب خريج منافس لديه من القدرات التحصيلية والثقافة العامة ما تساعده في الانخراط في المجتمع.
من جهته، أكد الظفيري أن الجامعة تسعى إلى تعزيز التمثيل الحقيقي للهوية الطلابية الجامعية والقيم الوطنية المحلية من خلال ترسيخ مفهوم التباين والاختلاف باعتباره أساس القوة، لافتًا إلى أنه لا مجال للخلاف بين القوائم الطلابية، أي أن التنوّع هو مصدر القوة والذي يعكس صورة الطالب الجامعي في مفهومه لمبدأ الديموقراطية.