جامعة الكويت تكرم ممثلي وزارة الصحة لتعاونهم في التصدي لجائحة كورونا
تحت رعاية وحضور أمين عام جامعة الكويت بالإنابة الأستاذ الدكتور مرضي العياش، كرمت جامعة الكويت متمثلة بإدارة الأمن والسلامة ممثلي وزارة الصحة وذلك لجهودهم في التعاون مع الجامعة للتصدي لجائحة كورونا بالقاعة المستديرة بمسرح عبدالله الجابر.
وبهذه المناسبة، أعرب أمين عام جامعة الكويت بالإنابة الأستاذ الدكتور مرضي العياش عن سعادته بحضور ممثلي وزارة الصحة وتكريمهم وذلك عرفاناً بجهودِهم وتقديراً لدورهم الكبير في حماية هذا البلد وتجاوز أصعب مراحل جائحة فيروس “كورونا المستجد”؛ فهم خط الدفاع الأول في مواجهة الجائحة.
وأضاف أ.د. العياش، أنه خلال العامين الماضيين مررنا بفترةٍ استثنائيةٍ تطلبت تضافر جهود جميع مؤسساتِ الدولة نتيجة ظروف جائحة كورونا، مؤكدا أن العاملين في وزارة الصحة كان لهم الدورُ الأكبر في توفيرِ سبلِ السلامة والوقاية للتصدي للجائحة، حتى غدت الكويت نموذجًا يُحتذى به في مواجهة الوباء، موضحا أن وزارة الصحة أبدت تعاونًا كبيرا مع جامعة الكويت، وسخرت كل الجهود لتأمين صحة المنتسبين للجامعة، وهيأت كلَّ الوسائل التي ساعدت في عبور هذه الجائحة؛ لتتمكنَ الجامعة من ممارسة دورها الأكاديمي والمؤسسي.
وتقدم أ.د. العياش بالشكر الجزيل باسمه وباسم جميع منتسبي الجامعة لجميع العاملين في وزارة الصحة من أطباء وممرضين وطواقم طبية ولكل من ساهم في دعم الجانب الطبي.
ومن جانبها، ثمنت الوكيل المساعد لشؤون الصحة العامة في وزارة الصحة الدكتورة بثينة المضف الدور الداعم لجامعة الكويت للخدمات الصحية، موضحة أن جامعة الكويت كانت ومازالت من أكبر الداعمين للقطاع الصحي على مختلف المستويات، والتي تقدم كل عام كوادر طبية معدة بشكل مميز لمواكبة التطور العلمي لتساهم في تطوير خدمات القطاع الصحي بدولة الكويت.
وبينت د.المضف أنه من أبرز التحديات التي واجهت وزارة الصحة خلال العامين الماضيين هو عودة الدراسة الآمنة إلى جامعة الكويت للحفاظ على مستقبل أبنائنا الطلاب والاستمرار في تحصيلهم العلمي، مع توفير جميع الضمانات المتاحة حينها للحفاظ على سلامتهم وصحتهم وفقاً لتطور الوضع الوبائي لجائحة كوفيد-19 على الصعيدين المحلي والعالمي، مضيفة أن الجامعة حرصت على التواصل مع الوزارة بصفة مستمرة للوقوف على الاشتراطات الصحية والبروتوكولات الوقائية اللازم تطبيقها داخل الحرم الجامعي.
وأشارت د. المضف إلى أن وزارة الصحة أصدرت الإرشادات الصحية اللازمة للعودة الآمنة للدراسة بالجامعة، كما قام فريق من الوزارة بعمل زيارات ميدانية للمواقع المختلفة بجامعة الكويت وإجراء فحوصات PCR للكشف عن أي حالات مشتبهة، واتخاذ الإجراءات الوقائية للحد من انتشار العدوى بين الطلاب ومنتسبي جامعة الكويت أو نقلها إلى أسرهم، مضيفة أنه فور توافر واعتماد اللقاحات المضادة لكوفيد-19 بدولة الكويت، حرصت الوزارة على إعطاء أولوية التطعيم لأبنائنا الطلاب ولمنتسبي الجامعة مما ساهم بشكل فعال بالعودة الآمنة لمقاعد الدراسة بجامعة الكويت بحمد الله.
ومن جانبه أفاد المتحدث الرسمي باسم وزارة الصحة الدكتور عبد الله السند أنه كان للتعاون والتنسيق بين وزارة الصحة وجامعة الكويت كبير الأثر في الوصول لبر الأمان وعودة الحياة الطبيعية وعودة أبنائنا وبناتنا الطلبة والطالبات إلى مقاعدهم، والموظفين إلى مقار عملهم؛ إذ كان تعاونا مثمرا وذلك نتيجة الجهود المبذولة والدعم المستمر بين الجهتين، مضيفا أنها فترة توثَّق في تاريخ دولة الكويت تعلمنا منها الكثير، آملاً أن يكون القادم أفضل وأجمل لمستقبل وطننا الكويت في ظل القيادة السياسية الحكيمة متمنيا للجميع موفور الصحة والسلامة.