جامعة الكويت تكرّم الفائزين في المسابقة القرآنية الأولى لطلبتها من متحدّي الإعاقة
كرَّمت جامعة الكويت الفائزين في المسابقة القرآنية الأولى لطلبتها من متحدّي الاعاقة بالتعاون مع جمعية المنابر القرآنية وبالتنسيق مع عمادة شؤون الطلبة ممجثلةً في قسم ذوي الإعاقة في جامعه الكويت مساء أمس الأول في مركز المؤتمرات بجامعة الشدادية.
ورحب مدير جامعة الكويت الدكتور فهد الدبيس بالحضور معبرا عن سعادته في الحفل الختامي لمسابقة حفظ القرآن الكريم لطلبة ذوي الاعاقة والتي تعد المسابقة الرمضانية الأولى التي تقيمها جامعة الكويت للطلبة من ذوي الإعاقة بتعاون مشكور مع جمعية المنابر القرآنية التي قدمت كافة أنواع الدعم لإقامة هذه المسابقة تحت شعار (السباق العظيم في حفظ القرآن الكريم).
وأشار الدبيس إلى أن هذا النشاط يعد من ضمن الأنشطة التي تقدمها الجامعة لهذه الفئة المتميزة تشجيعاً لهم على الانخراط في الأنشطة الجامعية، وإيمانا بمواهبهم وحرصهم على حفظ القرآن الكريم وإتاحة الفرصة لهم لممارسة دورهم في نهضة مجتمعهم عبر تطبيق كتاب الله.
وبيّن أنَّ جامعة الكويت تولي هذه الشريحة اهتماماً كبيراً فلهم الأولوية في التسجيل قبل غيرهم من الطلبة الآخرين وكما لهم الامتيازات والأولوية في كل المتطلبات الجامعية الأخرى وذلك بهدف التخفيف عن هذه الفئة ودمجهم مع المجتمع.
من جانبه قال رئيس مجلس إدارة جمعية المنابر القرآنية الدكتور محمد الشطي ان جمعية المنابر القرآنية أقامت شراكة استراتيجية جديدة مع جامعة الكويت ممثلة في عمادة شؤون الطلبة من خلال قسم ذوي الإعاقة في جامعة الكويت.
وأضاف الشطي أنَّ المسابقة القرآنية الأولى التي أقيمت هذا العام حملت شعار «السباق العظيم في حفظ القرآن الكريم» والتي كانت المنافسة فيها على مستوى عال بين الطلبة المتسابقين مما يعد أحد أسباب النجاح التي لمسناها لهذه المسابقة المباركة.
وبيّن الشطي أنَّ المسابقة القرآنية الأولى ضمت فئة الصم وأصحاب الاعاقات الحركية بينما خصصت الفئة الثالثة للمكفوفين وهذا دليل على احتضان جمعية المنابر القرآنية لابناء هذه الفئة المهمة في المجتمع الكويتي.
وأوضح الشطي أنَّ جمعية المنابر القرآنية خصصت جوائز مالية قيمة للفائزين الخمسة الأوائل من كل فئة مشاركة وذلك لخلق أجواء تنافسية بين المتسابقين.
وفي نهاية الحفل تم تكريم الفائزين في المسابقة القرآنية الأولى للطلبة من ذوي الاعاقة في جامعة الكويت.