أقام فريق «احنا قدها» التطوعي والداعم لذوي الهمم ملتقى ثقافيا في كلية الآداب بعنوان «احنا قدها»، وكان من تقديم رئيسة الفريق عايشة الجحيل.
بداية، أكدت عريفة الملتقى عايشة الجحيل الأجر العظيم الذي ينتظر ذوي الهمم إزاء صبرهم على الابتلاء، وإصرارهم على تحويل المحنة إلى منحة، وكسر حاجز الخوف والخجل، وإبراز ثقتهم بأنفسهم أمام الجماهير.
وتحدثت عن انتصارها على مرض السرطان، مستعرضة جوانب خفية عن الجمهور في رحلتها المليئة بالتحديات، وكيف تغلبت عليها بالعزيمة والإصرار وحب الحياة.
كما قدمت للجمهور نموذجا من ذوات الهمم، وهي الطالبة بدرية الحيدر التي تحدثت بكل طلاقة عن محورين رئيسين: الأول، حبها للغة العربية من الطفولة حتى باتت اليوم طالبة في جامعة الكويت وفي كلية الآداب وفي قسم اللغة العربية تحديدا، متمنية بأن تواصل تعلم اللغة العربية حتى تصبح معلمة في السلك التربوي، أما المحور الثاني، فكان عن هوايتها المفضلة، وهي السباحة، مبينة بأن الإعاقة لم تمنعها يوما عن ممارسة السباحة، بل حولت إعاقتها إلى انطلاقة نحو ممارسة السباحة بشغف عبر الإصرار والعزيمة والمحاولة وتسخير جميع الوسائل المتاحة لها، كوسائد الهواء التي توضع على الكتف، آملة بالمشاركة في مسابقة للسباحة، حيث نالت المركز الثاني في أول مشاركة لها.
وتحدث بطل آخر من ذوي الهمم، وهو عبدالرحمن العازمي، عن تجربته وعزيمته وإصراره على كسر حاجز الخوف والخجل.
ثم تحدث فالح المياح، وهو رئيس لفريق «انضموا للتحدي».
وفي نهاية الملتقى، كرمت عايشة الجحيل القائم بأعمال عميد كلية الآداب تقديرا لرعايته للملتقى، ثم العميد المساعد للشؤون الأكاديمية د.عبدالله الجسمي، ود.أحمد الفرج، وجميع المشاركين في هذا الملتقى من ذوي الهمم.