جلسة “عناية وتجميل” خلال الولادة تثير جدلاً في أمريكا!
يبدو أن المكياج أثناء عملية الولادة أصبح موضة تنتشر بين النساء مثل هذه المرأة الأمريكية التي حرصت أثناء وضع طفلها الثالث على الخضوع لجلسة مكياج وتصفيف شعر موثقة ذلك بالصور ومقاطع الفيديو.
هذه الجلسة للعناية والتجميل على سرير الولادة فتحت جدلاً واسعاً بين مؤيد ورافض لسلوك الأم. ولمناقشة هذا الموضوع الجدلي، استضافت قناة “آي تي في” الأمريكية الأم كارلي تمبل (23 سنة) في برنامج “صباح الخير”. وخلال المقابلة، أعرب مقدم البرنامج رانفير سينغ عن ذهوله لما سمعه من خبيرة التجميل نعومي إستيد، التي أكدت حق الأم بالرضا عن نفسها انطلاقاً من مبدأ حق المرأة أن تبدو بكامل أناقتها، حتى ولو كانت تضع مولوداً، فليس بالضرورة أن تبدو منهكة ومتعبة على سرير الولادة.
ولادتان متعثرتان
وبحسب صحيفة “مترو” البريطانية، رفضت الأم كارلي تمبل (23 سنة)، وبعد تجربتين سابقتين مع الولادة، كانت إحداها متعثرة، أن تظهر مرة جديدة عند انتهاء الوضع بمظهر متعرق، مؤكدة أن مظهرها المرتب ساعدها نفسياً لتمضي الولادة بسلاسة.
ولفتت الصحيفة إلى أنها ليست المرة الأولى التي تضع فيها كارلي مولوداً، وهي بكامل أناقتها، فقد سبق أن لجأت خلال وضع طفلها الأول “جاي دي” إلى التزين وتصفيف الشعر، مستعينة بخبراء من أهم مراكز التجميل في ولاية ميسيسيبي الأمريكية، الذين رافقوها طوال الـ17 ساعة التي استغرقها الوضع، من المخاض إلى الولادة.
أما خلال وضع طفلها الثاني سلايتون، فنقلت الصحيفة عن المرأة، إشارتها إلى أن الأمر كان مزعجاً، لأن المخاض داهمها، وتم الوضع فجأة دون أن تتحضر لذلك، عندها قررت ألا تتكرر التجربة مرة أخرى كي تشعر بالرضا قبل سواها.
دراسة علمية
وكانت مجلة “ألور” Allure الفرنسية قد نشرت تفاصيل دراسة بريطانية الشهر الماضي، كشفت عن أن 68% من السيدات الحوامل حول العالم، يحرصن على وضع المكياج يوم الولادة، بل يرافقهن مصفف الشعر وخبير التحميل خلال الوضع، وذلك لعدة أسباب منها التقاط الصور التذكارية ونشرها على وسائل التواصل.
وإذ أوضحت الدراسة أن ثلثي معدل عمر السيدات الحوامل اللواتي خضعن للدراسة، تتراوح أعمارهن بين 18 و31 عاماً، وقد خضعن فعلاً لجلسات عناية وتجميل مثل مانيكير باديكير، وتصفيف الشعر ووضع المكياج.