أخبار الكويت

«جمعية الإصلاح»: تعزيز القيم المجتمعية والأخلاقية في الحياة العامة للحد من حالات العنف الأخيرة

دعت جمعية الإصلاح الاجتماعي جميع مؤسسات الدولة ومؤسسات المجتمع المدني إلى العمل بكل الوسائل المشروعة على تعزيز القيم المجتمعية والأخلاقية في المجتمع حفاظا على السلم الاجتماعي ومواجهة حالات العنف الفردية التي ظهرت مؤخرا.

وقال مدير العلاقات العامة والإعلام بالجمعية عبدالرحمن عبدالله الشطي أثارت حادثة مقتل مواطن في احد الاسواق مؤخرا الشعور بالصدمة والاستنكار في المجتمع الكويتي، وبرغم أنها حادثة فردية إلا أنها ومع حوادث أخرى تمثل جرس إنذار ينبهنا لوجوب المسارعة بمواجهة حالات العنف المجتمعي بشراكة وتعاون بين جميع مؤسسات الدولة والمجتمع المدني.

وأكد الشطي أن التعامل مع حالات العنف الفردية التي ظهرت مؤخرا مسؤولية مجتمعية يشترك فيها الجميع لتعزيز قيم المجتمع والأخلاق العامة، وملء أوقات الفراغ بما هو نافع ومفيد، انطلاقا من قول الله تعالى: (ولتكن منكم أمة يدعون إلى الخير ويأمرون بالمعروف وينهون عن المنكر وأولئك هم المفلحون – آل عمران: 104)، وقول الرسول صلى الله عليه وسلم: «كلكم راع وكلكم مسؤول عن رعيته…» (متفق عليه).

وأشار الشطي إلى استمرار جمعية الاصلاح الاجتماعي في أداء رسالتها وتحقيق أهدافها المتمثلة في تعزيز الاتجاهات الإيجابية لكافة شرائح المجتمع، وغرس الأخلاق الإسلامية، وتكوين النشء في البيئة الآمنة والحضن الإسلامي الوسطي، وترسيخ قيم وأخلاق المجتمع وعاداته والمحافظة على نسيجه الاجتماعي ومكافحة الآفات الاجتماعية والعادات الضارة والمحرمات.

وأضاف: في هذا الإطار شاركت جمعية الإصلاح الاجتماعي مؤخرا في اجتماع لجنة الظواهر السلبية بمجلس الأمة الذي عقد بحضور أعضاء اللجنة وأكثر من ١٥ جهة من جمعيات النفع العام والمؤسسات المتخصصة بهدف الاطلاع على مبادراتهم وأطروحاتهم إزاء معالجة الظواهر الدخيلة على المجتمع الكويتي، وقدمت الجمعية خلال الاجتماع رؤية لتأسيس عمل اللجنة ونركز فيها على 3 نقاط رئيسية، النقطة الأولى: أن يكون عمل اللجنة مدخل وقائي وليس فقط مدخلا علاجيا لأن المرض إذا استفحل ستكون مشكلة كبيرة فالوقاية خير من العلاج، والنقطة الثانية أن تكون اللجنة عملية جدا من خلال خطط عمل ودراسات وبرامج واضحة. والنقطة الثالثة تفعيل الشراكة مع مؤسسات المجتمع المدني وجمعيات النفع العام ومؤسسات الدولة من خلال طرح المبادرات والتفاعل معها.

وختم الشطي بدعاء المولى عز وجل أن يحفظ الكويت وأهلها من كل شر وسوء ويزيح عنها وعن بلاد العالم الوباء وسيئ الأسقام، وأن يديم عليها نعمة الأمن والأمان في ظل القيادة الحكيمة لصاحب السمو الأمير الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح- حفظه الله ورعاه- وولي عهده سمو الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح حفظه الله.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


The reCAPTCHA verification period has expired. Please reload the page.

زر الذهاب إلى الأعلى