جمعية البيئة تشارك في «البرنامج الميداني الافتراضي لفعالية ساعة الأرض».. بالإمارات
شاركت الجمعية الكويتية حماية البيئة في فعالية “البرنامج الميداني الإفتراضي لفعالية ساعة الأرض” والتي نظمته جمعية أصدقاء البيئة بحضور فاطمة المازمي ممثلة عن معالي مريم بنت محمد سعيد حارب المهيري وزيرة التغير المناخي والبيئة الإماراتية، بمشاركة الوزارة وجمعية البيئة السعودية وجمعية الشباب والبيئة البحرينية وجمعية الامارات للسرطان وحضور الدكتور سالم بن ركاض العامري عضو سابق في المجلس الوطني الاتحادي، وحميد راشد الدرعي مدير بلدية الشهامة، وفهد الحنطوبي بالنيابة عن مدير بلدية دبا الفجيرة.
وخلال مشاركة الجمعية قال الأمين العام خالد الكعبي إن “حماية البيئة تحرص سنويا على المشاركة فعالية ساعة الأرض سواء داخل الكويت او خارجها لتشجيع المجتمع المدني والمؤسسات إلى اتخاذ مبدارات لترشيد استهلاك الكهرباء والماء يوميا ومحاربة التلوث، والإسهام في عمليات إعادة التدوير وترشيد الاستهلاك بصفة عامة”، مستذكرا أن “مبادرة دولة الكويت في تشغيل مشروع الوقود البيئي قبل أيام لتكون الكويت قد حققت تقدما كبيرا لتحقيق تخفيض انبعاثات أول وثاني أكسيد الكربون وغيرها من الانبعاثات الضارة على البيئة”.
وأكد الكعبي “أن تلك الفعالية العالمية وهي 60 دقيقة من أجل الأرض تساهم في بناء مستقبل لأجيالنا القادمة، وهي تعد أضخم حدث بيئي ويتم تطبيقها في نحو 7000 مدينة حول العالم في 172 دولة بهدف رفع الوعي بخطر التغيير المناخي، وتقليل الانبعاثات الكربونية عبر ترشيد استهلاك الكهرباء، والحفاظ على حق الأجيال في المستقبل، وتحسين كفاءة استهلاك الطاقة الكهربائية والموارد الطبيعية، والتحفيز لاستعمال مصادر الطاقة البديلة والمتجددة، ونشر رسالة الحفاظ على البيئة من خلال تشجيع الأفراد والمؤسسات على إطفاء الأضواء لمدة ساعة”.
وختم أمين عام جمعية البيئة بالقول إن “هناك الكثير من الحقائق التي يجب أن نركز عليها، لو توقفنا عن انبعاث غازات الدفيئة، فسوف يستغرق الأمر عدة مئات من السنين قبل أن تتم إزالة غالبية الانبعاثات البشرية من الغلاف الجوي”، داعيا إلى “اتخاذ الإجراءات صارمة وهناك احتمالات كثيرة للحد من الانبعاثات في القطاعات الرئيسية لاقتصادنا. يوجد الكثير من الحلول الاجتماعية والتكنولوجية وتحتاج إلى توسيع نطاقها. يستغرق هذا وقتا ويتطلب التزاما وعملا من جانب كل فرد في المجتمع والحكومات والشركات والأفراد”.