أخبار الكويت

«جمعية الجراحين الكويتية» أقامت ورشة العمل الثانية «الجراحون في شبكات التواصل الاجتماعي: ما بين الابتكار والمخاطر»

أعلن رئيس جمعية الجراحين الكويتية، ورئيس قسم الجراحة في مستشفى جابر، الدكتور سلمان الصباح عن إقامة ورشة العمل الثانية للجمعية ، بحضور وكيل وزارة الصحة المساعد لشؤون التخطيط والجودة د. محمد الخشتي ، والتي كانت بعنوان “الجراحون في شبكات التواصل الاجتماعي: ما بين الابتكار والمخاطر” في الفترة ما بين 19 : 20 أغسطس ، بحضور نخبة من المتحدثين العالميين منهم البروفيسور خوليو مايول من مستشفى كلينكو سان كارلوس مدريد إسبانيا ، والدكتور وضاح الرفاعي من مركز جورج تاون الصحي الجامعي ، واشنطن الولايات المتحدة.

و بين رئيس الجمعية الدكتور سلمان الصباح أن الورشة الثانية للجمعية نقلت الخبرات الأوروبية والأمريكية في الطرق والقوانين واللوائح التي لها علاقة بالتواصل الاجتماعي ، مؤكداً أنه في نهاية الورشة كان هناك تصويت على استبيان عمل خاص يتعلق بمدى فائدة مواد التواصل الاجتماعي التي تخدم المجتمع ، والأخرى التي لا تخدمه، مشيراً إلى أن نتائج هذا الاستبيان قدمت كتوصيات إلى وزارة الصحة .

وأضاف سلمان أن وزير الصحة الدكتور باسل الصباح مهتم بهذا الموضوع ، وقد شكل لجنة بوزارة الصحة برئاسة وكيل الشؤون الأهلية الدكتورة فاطمة النجار ، ومدير إدارة التراخيص ، وكذلك جمعيات النفع العام منها جمعية الجراحين ، والجمعية الطبية ، وجمعية الأسنان ، واتحاد المهن ، واتحاد المستشفيات، وكل الجمعيات ذات الصلة بالموضوع ، وستكون مهمة هذه اللجنة هي دراسة موقف السوشيال ميديا بالنسبة للأطباء.

وذكر الدكتور سلمان أن دور السوشيال ميديا الآن أصبح دوراً مهماً، ونحن نبحث في كيفية استخدام هذه التكنولوجيا لخدمة المجتمع، وتثقيفه، وتوصيل المعلومات الطبية الصحيحة له، منوهاً إلى أن عدم خوض غمار هذه التكنولوجيا سيدفع غير المختصين إلى تقديم معلومات خاطئة مستخدماً هذه الوسائل.

وتابع الدكتور سلمان: نحن نطمع في جمعية الجراحين بالكويت إلى استخدام السوشيال ميديا استخداماً إيجابياً يخدم المجتمع، ويقدم معلومات طبية صحيحة، وفي الوقت نفسه نحاول منع الأخطاء التي تنشر فيها، وتنطوي على مخاطر وأضرار على المريض والطبيب معاً، ووجه الدكتور سلمان الشكر إلى كل المشاركين في الورشة والرعاة سواء من القطاع الحكومي أو الأهلي.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى