أخبار الكويت

جمعية الخريجين نظمت “الحق في الاختلاف والحاجة الى الوحدة” بالتعاون مع “التقدم العلمي”

قال المفكر المغربي الحائز جائزة الكويت التقديرية في مجال العلوم الاجتماعية د.علي أومليل إن المواطن يجب أن يتربى على الاعتداد برأيه دون تعصب ويحترم آراء الآخرين ويسعى الى الحفاظ على ثوابت مشتركة بين المواطنين تتيح للجميع العيش معا واستقرار المجتمع والدولة الوطنية.

جاء ذلك خلال الندوة التي أقامتها جمعية الخريجين أول من أمس بعنوان «الحق في الاختلاف والحاجة الى الوحدة» بالتعاون مع مؤسسة الكويت للتقدم العلمي، بحضور أمين سر الجمعية عريف الندوة مها البرجس.

وأضاف أومليل أن الاختلاف ليس فقط ينبغي أن يضمنه القانون بل يترسخ في العقليات من خلال التربية على احترام الرأي والمواطنة والولاء والقيم الوطنية الجامعة، مشيرا الى أن الحق في الاختلاف هو اختلاف في الرأي كتوجه، ويجب ان تكون هناك روابط جامعة بين المواطنين لا أن يكون الحق في الاختلاف غاية في ذاته وإلا أدى ذلك الى التشتت والصراع، مبينا أن الوحدة الوطنية لا تكون مفروضة بل هي اختيار للمواطنين.

وأعرب عن سعادته بزيارته للكويت ومشاركته في الندوة من أجل تبادل الرأي والحوار، مشيرا الى أنه عاصر بداية نهضة الكويت وهناك خطوات متوالية قدمتها للثقافة مستدركا بالقول: لا ينبغي أن ننسى أفضال الكويت على الثقافة العربية.

يذكر أن د.علي أومليل حائز جائزة الكويت التقديرية في مجال العلوم الاجتماعية والدكتوراه من جامعة السوربون وكان سفيرا للمغرب في بيروت والقاهرة، وعضو في عدد من المؤسسات الفكرية والحقوقية وعضو مجلس أمناء مؤسسة الدراسات الفلسطينية وعضو مجلس أمناء مركز دراسات الوحدة العربية والرئيس السابق للمنظمة العربية لحقوق الإنسان وله العديد من المؤلفات.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى