«جمعية الرسالة الإنسانية» تدعو لتعزيز التنمية البشرية والارتقاء بدور المرأة في العملية الديموقراطية
أقامت جمعية الرسالة الإنسانية الوطنية، مساء أمس الأول في مقرها الكائن بمنطقة القادسية، ندوة اجتماعية تحت عنوان «انطلاقة وطن»، شارك فيها أمين سر الجمعية أحمد القلاف، وعضوة البورد العربي للتنمية البشرية إلهام اللنقاوي، واستشاري التدريب والتنمية البشرية حميد أسد القلاف.
وخلال الندوة، أكد أمين سر جمعية الرسالة الإنسانية الوطنية أحمد القلاف، أن الندوة ارتكزت على 3 محاور رئيسية (التنمية البشرية، المواقف النبيلة للمرأة في المجتمع، وتوجهات وطنية في انطلاقة وطن)، مشيرا إلى ان مجلس إدارة الجمعية برئاسة عماد بوخمسين يسعى إلى تحقيق الأهداف التي تصب في صالح الوطن والمواطن عن طريق إقامة البرامج والأنشطة الهادفة المعتمدة من اللجان الثقافية والاجتماعية والإعلامية وشؤون المرأة بالإضافة إلى لجنة الشباب والرياضة.
وشدد القلاف على الاهتمام بدور المرأة في تنمية المجتمع ودورها الإيجابي في الديموقراطية الكويتية، علاوة على تنفيذ البرامج الثقافية لتنمية الجوانب الأخلاقية والسلوكية، إلى جانب تقديم البرامج الترفيهية والفكرية وورش العمل لتأهيل أفراد المجتمع بما يخدم البلاد والعباد.
من جانبها، أكدت عضوة البورد العربي للتنمية البشرية إلهام اللنقاوي، أهمية السعي لمستقبل جديد للوطن طاقات إيجابية للمستقبل، مشيرة إلى أهمية دور المرأة الايجابي نحو احداث التغيير المنشود والكفيل في تحقيق النقلة النوعية لمستقبل الوطن وتعزيز الحياة الكريمة لأهل الكويت.
وذكرت أن دور المرأة الكويتية محوري وفعال جدا في المجتمع الكويتي قديما وحديثا ومازال حضورها لافتا جدا وطاغيا في مختلف المجالات العملية إلى جانب حياتها الاسرية.
وأضافت: «كما يقال إن المرأة نصف المجتمع للدور والمهام التي تقوم فيها كونها تملك الطاقات الإيجابية وكذلك الموارد الشخصية من حيث تمكينها في التعليم والفكر والثقافة والاتجاه، غير أنه كيف من الممكن توظيف كلمة «المرأة نصف المجتمع» حتى لا نخسر هذه الطاقات الإيجابية، وبالتالي نكون خسرنا نصف الطاقات لبناء المجتمع، ما يتوجب مساندة النساء حتى يتمكن من توظيف طاقاتهن الإيجابية وترجمتها على ارض الواقع دون أن تتعرض للتجميد، من خلال التحفيز والتشجيع والدعم لاسيما أنها المساعد الأول للرجل في الحياة الأسرية والاجتماعية والعملية.
بدورها، قال استشاري التدريب والتنمية البشرية حميد اسد القلاف: انه «بعد الخطاب السامي قبل العرس الديموقراطي، القوى العاملة في الساحة الوطنية أخرجت من هذا الخطاب توجهات مستقبلية، وجمعية الرسالة كانت بينها وبادرت في اقتناص التوجه الجديد، حيث اجتمعت عبر لجانها واتفقت على تنظيم ملتقى مع الجمهور وإطلاق شعار «انطلاقة وطن» منبثقا عن لجان الجمعية بعد الاتفاق بالإجماع.
وأوضح القلاف أن توجه إدارة مجلس جمعية الرسالة ينسجم مع الخطاب السامي في إطلاق مشاريع تحت العنوان سالف الذكر، فكل مهتم بمسيرة التنمية المجتمعية والوطنية القادمة سيأخذ ما يهمه من هذا الخطاب من هذا التوجه بحيث يبادر معا مع كل التجمعات والتوجهات نحو رسم مستقبل واعد.