جمعية الشهداء: الأمير الراحل قاد سفينة الوطن بكل حكمة وحنكة
نعت جمعية أهالي الشهداء الأسرى والمفقودين الكويتية ببالغ الحزن والأسى سمو الأمير الراحل الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح قائد العمل الإنساني ورائد الدبلوماسية وحكيم المنطقة ورافع راية السلام.
وقال رئيس مجلس ادارة الجمعية فايز العنزي في بيان صحفي أمس الأربعاء إن أيادي سموه امتدت بالمواقف الداعمة للسلام في المنطقة والراعية لمبادرات إنهاء النزاعات والخلافات في العالم أجمع.
وأوضح العنزي أن فقيد الكويت قاد سفينة الوطن بكل حكمة وحنكة رغم أمواج المحيط الإقليمي المتلاطمة واستطاع أن يجنب الكويت آثار ويلات الاضطرابات التي تمر بها بعض دول المنطقة والعالم لتصبح رمزا للاستقرار والرخاء والسلام.
وذكر أن الجمعية لن تنسى الدور العظيم لسموه رحمه الله في دعم قضية الأسرى والمفقودين الكويتيين حيث حمل سموه على عاتقه مسؤولية نقل القضية إلى المحافل الدولية وظل حتى أيامه الأخيرة يولي ملف الأسرى والمفقودين جل اهتمامه.
وأشار الى أن الجمعية فقدت أبا حكيما وسندا تلجأ إليه في كل ما يخص قضيتها اذ كان رحمه الله يقدم لها الدعم الكامل والتوجهات السامية لمساندة قضايا الجمعية العادلة تقديرا للتضحيات التي قدمها شهداء الواجب في سبيل الوطن.
وأعربت الجمعية عن تمنيها لسمو أمير البلاد الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح حفظة الله ورعاه بالتوفيق والسداد وأن يعينه الله على تحمل المسؤولية واستكمال مسيرة التنمية.