أخبار الكويتشباب وتعليمهاشتاقات بلس

جمعية العلاقات العامة الكويتية تطلق مؤتمر ومعرض وجائزة تكنولوجيا التعليم في مارس المقبل

جمال النصرالله: زيادة اعداد المشاركات في جائزة "تكنولوجيا التعليم" دليل على نجاحها وتحقيق أهدافها

أكد رئيس جمعية العلاقات العامة جمال النصر الله ان زيادة اعداد المشاركات سواء على مستوى المدارس أو الأفراد في جائزة الكويت لتكنولوجيا التعليم  دليل على نجاحها وتحقيق أهدافها لايجاد خطوات منظمه ومتكامله لتحقيق الاهداف التعليميه وجعلها اكثر كفاءه وتوفيرا للوقت والمجهود.

وقال النصر الله في بيان صحفي عقب اجتماع موسع لأعضاء لجنة التحكيم مع أعضاء اللجنة العليا المنظمة لمؤتمر ومعرض تكنولوجيا التعليم في نسخته الثالثة وجائزة الكويت لتكنولوجيا التعليم في نسختها الثانية برعاية وزير التربية وزير التعليم العالي مارس المقبل ان تطور العمليه التعليميه يرتكز على زيادة التفاعل بين الطالب والمعلم عن طريق استخدام الوسائل التكنولوجيه التى تساعد فى تحقيق التعلم وهو ما تسعى الجائزة لتحقيقه من خلال المنافسة الشريفة.

وأوضح أن التعليم يعد من أهم المنظومات التي تقوم عليها أي دولة في العالم وأحد الأسباب الرئيسية للتقدم والنمو وأن الاهتمام بالمنظومة التعليمية وجعلها من الأولويات يساعد في بناء حاضر ومستقبل مشرق يدفع بها نحو التقدم والرقي، من خلال ادخال أحدث الوسائل التكنولوجية في العملية التعليمية، خاصة بعد أن أصبحت التكنولوجيا من أهم المقاييس لتقدم الدول والأمم.

من جانبه قال عضو لجنة التحكيم د.حسين فولاذ أن الجائزة تحظى باهتمام كبير من الأوساط التعليمية، موضحا أن أعداد المتقدمين في تزايد يوميا، والجائزة تشهد تنافسا بين الشركات المتخصصة في تكنولوجيا التعليم والمدارس والكليات والطلبة.

 

وأعلن فولاذ أن باب التقديم للجائزة سوف يتم غلقه منتصف فبراير، داعيا المدارس الحكومية والخاصة ومدارس اللغات وثنائية اللغة إلى التقديم في الجائزة، منوها بأن مدارس الكويت تشهد تطورا تكنولوجيا كبيرا خاصة بعد أزمة كورونا والتي تطلبت تطبيق التعليم عن بعد، وممارسة التعليم الإلكتروني في المؤسسات التعليمية.

وأفاد بأن أزمة كورونا وضعت حجر الأساس لكيفية التعامل في الأزمات وأهمية التطوير التكنولوجي في جميع المجالات وذلك لضمان حياة صحية سليمة، لافتا إلى أن جائزة الكويت لتكنولوجيا التعليم تهدف إلى تعزيز روح الإبداع والتميز التكنولوجي في مجال التعليم وغرس ثقافة التعليم الالكتروني، وتحفيز المؤسسات التعليمية على تصميم وتطبيق محتويات إلكترونية متميزة، وخلق بيئة تنافسية بين المؤسسات التعليمية لتطوير التعليم تكنولوجيا وإثراء عملية إنتاج المحتوى الإلكتروني والكتب التفاعلية، وتعزيز معايير الجودة والإبداع والتميز التكنولوجي.

 

بدوره أكد عضو لجنة التحكيم د.حسن بوعباس أن هناك عدد كبير من المشاركات في الجائزة حتى الآن ومنها ما هو متميز وفيه ابداع وأفكار مبتكرة، منوها بأن التقييم لن يكون سهلا فكلما تقاربت المستويات كلما كانت مسؤولية التحكيم أكبر ولذلك قامت لجنة التحكيم بوضع عدد من المعايير سيكون التقييم على أساسها.

وعن شروط الجائزة قال بوعباس أن باب الاشتراك مفتوح لجميع الجامعات والمدارس والكليات والمؤسسات التعليمية في القطاعين الحكومي والخاص هذا فيما يخص جائزة الكلية الذكية والمدرسة الذكية، أما فيما يخص التطبيقات والمشاريع فهي للشركات والأفراد وعليهم التقدم بعمل واحد فقط لكل مجال.

وثمن بوعباس جهود جمعية العلاقات العامة الكويتية ودورها الهام في توعية المجتمع وسعيها للمساهمة في تحقيق التنمية المستدامة من خلال ما تنظمه من فعاليات ومؤتمرات وجوائز تصب في اتجاه الصالح العام، معبرا عن سعادته بأن يشارك في هذه الأعمال التطوعية الهادفة.

 

يذكر أن جائزة الكويت لتكنولوجيا التعليم تشمل عدد من الجوائز هي “جائزة المدرسة الذكية” وتقدم لأفضل مدرسة توظف الوسائل الحديثة لتكنولوجيا التعليم و”جائزة الكلية الذكية” وتقدم لأفضل كلية تستخدم أحدث الوسائل التكنولوجية و”جائزة أفضل فكرة مشروع” وتنقسم لجائزتين إحداهما لطالب جامعي والأخرى  مخصصة للطلبة دون الجامعي وتعتمد على الأفكار العلمية المبتكرة في مجال تكنولوجيا التعليم والتي يمكن تطبيقها والاستفادة منها في فصول المستقبل، و “جائزة أفضل تطبيق ذكي” وتنقسم لجائزتين، احداهما للشركات والأخرى للأفراد.

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى