جمعية العلاقات العامة الكويتية تعلن اطلاق مؤتمر ومعرض (تكنولوجيا التعليم) فبراير المقبل
أعلنت جمعية العلاقات العامة الكويتية انطلاق مؤتمر ومعرض (تكنولوجيا التعليم) الثالث و(جائزة الكويت لتكنولوجيا التعليم) في نسختها الثانية وذلك في شهر فبراير المقبل تحت رعاية وزير التربية ووزير التعليم العالي والبحث العلمي.
وقال رئيس مجلس ادارة الجمعية عضو اللجنة العليا للمؤتمر جمال النصرالله في المؤتمر الصحفي الذي عقد اليوم الثلاثاء للاعلان عن المؤتمر والجائزة إن المؤتمر سيقام على مدى يومين تحت شعار (استراتيجيات التعلم .. من التقليدية إلى الحداثة).
وأضاف النصرالله أن المؤتمر يهدف إلى استعراض أفضل الممارسات والمبادرات في التعليم أثناء أزمة (كورونا) مؤكدا أهمية تغيير الأساليب الاعتيادية واللجوء إلى استخدام التعليم الإلكتروني لتطوير النظام التعليمي من منظور تكنولوجي.
من جانبه قال أمين سر الجمعية وعضو اللجنة العليا للمؤتمر محمد الياسين إن المؤتمر سيناقش عبر جلساته استراتيجيات التعليم عبر الإنترنت والتحديات التي تواجه المعلمين وأولياء الأمور والدروس المستفادة من التجارب وتأثيرها على العملية التعليمية والتعليم عن بعد وأثره على الطلاب وانعكاسه على مهاراتهم وخبراتهم.
وأوضح الياسين أن جلسات المؤتمر ستناقش أيضا آليات الحد من الآثار السلبية لجائحة كورونا على التعليم وطرق تحسين التعليم بوتيرة أسرع وسبل تعافي التعليم دون تكرار أخطاء الماضي وإعادة البناء على نحو مستقبل أفضل للتعليم في الكويت.
وذكر أنه سيتم تسليط الضوء على الاستراتيجيات الأنجح للتعافي من الأزمة لإدخال تحسينات طويلة الأمد في مجالات التقييم والتربية والتكنولوجيا والممارسات والاستراتيجيات الخاصة لدعم جميع أنماط المتعلمين بما فيهم طلاب التربية الخاصة.
وبين ان المؤتمر سيستعرض كيفية تصميم أدوات تقييم أصيلة تقوم على مراقبة الأداء بشكل شامل لتقييم أداء الطلاب والمنصات التعليمية بين الواقع والطموح واستعراض التجارب المحلية والدولية للتعليم المدرسي والجامعي في ظل التعليم عن بعد.
بدوره قال رئيس لجنة تحكيم (جائزة الكويت لتكنولوجيا التعليم) الدكتور حسين غلوم خلال المؤتمر إن الجائزة تهدف إلى تحفيز المؤسسات التعليمية على تصميم وتطبيق محتويات إلكترونية متميزة وخلق بيئة تنافسية بين المؤسسات التعليمية لتطوير نظام التعليم.
وأشار غلوم إلى أن الجائزة تعزز روح الإبداع والتميز في مجال التعلم الإلكتروني ودعم القدرات في مجال إنتاج المحتوى الإلكتروني وإتاحة الفرصة للمؤسسات التعليمية للاطلاع على أفضل الممارسات والوسائل التكنولوجية في مجال التعليم وتعميق ثقافة التعلم الإلكتروني في البيئة التعليمية.
وأضاف أن مجالات الجائزة تشمل (جائزة المدرسة الذكية) وتقدم لأفضل مدرسة توظف وسائل تكنولوجيا التعليم الحديثة أما (جائزة الجامعة الذكية) فستقدم لأفضل جامعة تستخدم أحدث الوسائل التكنولوجية فيما ستكون (جائزة أفضل فكرة مشروع) لعمل من انتاج الطلبة يترجم الأفكار العلمية المبتكرة في مجال تكنولوجيا التعليم والتي يمكن تطبيقها والاستفادة منها في فصول المستقبل.
ولفت إلى أن الجائزة الأخيرة هي (جائزة أفضل تطبيق ذكي) وهي جائزة لأفضل تطبيق ذكي قد مر بالمراحل العلمية الثلاث لإعداد المشروع (التخطيط للمشروع – كيفية التطبيق – تقويم المشروع) للمهتمين بالتعليم الإلكتروني.