جمعية العلاقات العامة الكويتية: ندعم جهود الدولة ومستعدون للمشاركة في مواجهة “كورونا”
أكد مجلس ادارة جمعية العلاقات العامة الكويتية عن استعداد الجمعية للمشاركة في أي أعمال تطوعية لمواجهة فيروس كورونا، قائلين كلنا جنود من أجل كويتنا الغالية، كلنا جنود من أجل الوطن.
وأشاد مجلس إدارة الجمعية في بيان صحفي بالإجراءات التي اتخذتها الحكومة الكويتية في مواجهة المرض، والتي تؤدي إلى تحجيمه وعدم انتشاره وهذا بفضل التوجيهات السامية لسمو أمير البلاد، وثمنوا جهود مجلس الوزراء بقيادة سمو رئيس الوزراء في إدارة هذه الأزمة، مؤكدين تكاتف جميع الوزارات والجهات الحكومية والخاصة لمواجهة فيروس كورونا المستجد (كوفيد-19) الذي أعلنته منظمة الصحة العالمية وباء عالميا.
وأضاف البيان: نحن في منظمات المجتمع المدني علينا واجب في إدارة هذه الأزمة، واجب توعوي للتحذير من هذا المرض عبر العديد من الأعمال ومنها نشر منشورات وفيديوهات توعوية وارشادية عبر حساباتنا على السوشيال ميديا، بالإضافة إلى واجب المشاركة ميدانيا نلبيه حين يتطلب الأمر ذلك.
ودعا مجلس إدارة جمعية العلاقات العامة الكويتية جميع المواطنين والمقيمين إلى متابعة الأخبار الرسمية وعدم الاستماع للشائعات المغرضة وعدم ترويج أي أخبار غير موثوقة المصدر، خاصة أن الحكومة الكويتية بجميع أعضائها تدير هذه الأزمة على مدار الساعة، وتنشر بكل شفافية جميع المستجدات عبر أجهزتها ومواقعها الرسمية، مشيدين بكل من التزم من المواطنين والمقيمين بالتعليمات والبقاء في المنازل وعدم الخروج إلا للضرورة.
وثمنت الجمعية جهود جميع الجهات الحكومية المعنية في إدارة هذه الأزمة، بالإضافة إلى القطاع الخاص التي خرجت منه العديد من المبادرات وجمعيات النفع العام والفرق التطوعية التي أطلقت أيضا مبادرات هادفة، وكل ذلك أظهر مدى تكاتف الشعب الكويتي في الأزمات، ما يجعل الكويت من أكثر البلاد أمنا وأمانا في ظل القيادة الرشيدة.
وأشارت الجمعية إلى مبادرة وزارة الصحة واستدعاء منظمة الصحة العالمية، ومجيء فريق فني متخصص لتقييم الإجراءات الصحية التي اتخذتها الوزارة لمواجهة هذا المرض، خاصة أن الكويت تعاملت مع هذا المرض وفق الإجراءات والتعليمات العالمية، منوهين بأن تقرير منظمة الصحة العالمية أشاد بالإجراءات التي اتخذتها الكويت في مواجهة فيروس كورونا المستجد (كوفيد-19)
وعبر مجلس إدارة الجمعية عن تفاؤله بالاحصائيات اليومية التي تعلنها وزارة الصحة، والتي أثبتت أن عدد الإصابات محدود وأن هناك 9 حالات شفاء حتى الآن، وأن جميع الإصابات بالفيروس هي لحالات مرتبطة بالسفر وبعضها من المخالطين لهم، وهذا مؤشر صحي أن المرض ليس متوطنا في الكويت، وإن شاء الله تكلل جهود الدولة بالنجاح والقضاء عليه تماما.
وإختتمت الجمعية بيانها بالدعاء للكويت وشعبها وجميع من يسكن على أرضها، قائلين حفظ الله الكويت وسمو الأمير وسمو ولي العهد والحكومة الرشيدة والشعب الكويتي وجميع المقيمين من كل مكروه.
