ترند

جمعية الفنانين الكويتية: إستراتيجية «المجلس الوطني» الجديدة تدعم مكانة البلاد على خريطة الثقافة والفن عربياً ودولياً

قال رئيس مجلس إدارة جمعية الفنانين الكويتيين الفنان عبدالعزيز المفرج ««شادي الخليج» إن مشروع استراتيجية المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب الجديدة التي أعلن الانتهاء من مرحلتها الأخيرة في 8 أكتوبر الجاري يشكل نافذة ثقافية مهمة تعزز مكانة البلاد على خريطة الثقافة والفن عربيا ودوليا خلال الأعوام المقبلة.

جاء ذلك في تصريح صحافي أدلى به المفرج بمناسبة الإعلان عن المرحلة الأخيرة من الاستراتيجية القائمة على رؤية «تنمية ثقافية مستدامة.. وبيئة محفزة للإبداع» وتحظى بمتابعة ودعم وزير الإعلام والثقافة ووزير الدولة لشؤون الشباب عبدالرحمن المطيري، مشيدا بالخطوات التنفيذية لمشروع الاستراتيجية التي تسهم في دعم مجالات الفنون والثقافة والاهتمام بجوانب الفنون الشعبية والموسيقية في البلاد.

ولفت المفرج إلى أن الاستراتيجية بحسب ما هو مخطط ومطروح «تحمل رؤية تنمية ثقافية مستدامة وبيئة محفزة تشجع وتدعم المبدعين والكفاءات والمواهب ونحن نشعر بالاعتزاز كونها ستكون حاضنة لجميع الفنانين».

وثمن جهود ودور قيادات (المجلس الوطني) وكل الفرق العاملة على الاستراتيجية المزمع انطلاقها خلال الفترة القليلة المقبلة.

وذكر أن الكويت تتمتع بوجود العقول النيرة والأفكار المتميزة والكفاءات المبدعة وإتاحة المناخ الخصب للاستراتيجية المرتكزة على سبعة محاور رئيسية تتوافق وخطة الدولة الإنمائية المتمثلة في الحوكمة واستثمار المواهب والاقتصاد الإبداعي والسياسة الوطنية العليا للثقافة والاستدامة المؤسسية وتناول مكانة الثقافة على الخريطة الدولية والهيكلة والرقمية.

وأشاد بالاستراتيجية التي ستمكن من تأسيس مراكز ثقافية في محافظات البلاد كافة، وتشجع وتستقطب المبدعين وتقدم الجوائز للمواهب الواعدة بما يسهم في تطوير وازدهار الحركة الفنية والثقافية والأدبية المحلية الرائدة وصنع المزيد من الإبداع والحضور والتميز للطاقات الإبداعية والمواهب المتميزة من الشباب الكويتي الواعد.

وتقدم المفرج باسمه واسم مجلس إدارة «جمعية الفنانين» إلى وزير الإعلام والثقافة ووزير الدولة لشؤون الشباب عبدالرحمن المطيري بالتهنئة بمناسبة نيل الثقة في التشكيل الحكومي الجديد، متمنيا له التوفيق والسداد في حمل الأمانة والمسؤولية.

وتستهدف الاستراتيجية ترسيخ دور «المجلس الوطني» باعتباره نافذة ثقافية للبلاد على العالم، وأن يكون مساهما في تعزيز مكانة الخدمات والمنتجات بمجالات الثقافة والفنون والآداب والآثار، كما تشجع الاستراتيجية على استقطاب المواهب وتطوير الكفاءات وصولا إلى تحسين المؤشرات المحلية والدولية وتعزيز مكانة الكويت على خريطة الثقافة خلال الفترة من 2023 إلى 2028.

وأنجز الفريق المكلف بوضعها مراحلها الأساسية بعد دراسة أكثر من 55 تجربة من 32 دولة غطت 6 مجالات ثقافية وفنية وأدبية، وتم عقد 28 حلقة نقاشية وجلسات عمل مع العاملين في المجلس شملت نحو 760 موظفا من مختلف المستويات الإدارية مع تمثيل كبير للمرأة والشباب.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


The reCAPTCHA verification period has expired. Please reload the page.

زر الذهاب إلى الأعلى