جمعية الكاريكاتير الكويتية نظّمت معرضاً فنياً لأصدقاء برنامج «الرسام»
نظّمت جمعية الكاريكاتير الكويتية معرضا فنيا لأصدقاء برنامج «الرسام» في مقرها بمنطقة الدعية لمجموعة من الفنانين الأطفال المبدعين الذين شاركوا في برنامج «الرسام» الذي يعرض على تلفزيون الكويت، حيث أقيم المعرض برعاية وحضور مديرة إدارة الجمعيات الأهلية في وزارة الشؤون الاجتماعية إيمان العنزي، وحضور كل من الفنان القدير محمد المنصور إلى جانب الفنانتين سارة النومس وزينب دشتي وبمشاركة أكثر من 50 رساما من الموهوبين الصغار.
وشهد المعرض مشاركة العديد من الأعمال التشكيلية، بعضها عرض معاناة الأطفال في غزة، كما تنوعت بعض اللوحات الأخرى بين الأجواء الرمضانية، والقرقيعان، إضافة إلى رسوم الشخصيات الكارتونية المفضلة لديهم.
وأعربت إيمان العنزي عن سعادتها بهذه المشاركة، متمنية التوفيق للمشاركين جميعا، مشددة على اهمية الاستمرار في تنمية مواهبهم وصقلها مع مرور السنوات، لتمثيل الكويت في المحافل الدولية، كما تقدمت بالشكر لجمعية الكاريكاتير، ممثلة برئيسها الفنان الزميل محمد ثلاب على الدعوة الكريمة لرعاية وحضور برنامج «الرسام»، مشيدة بالجهود الحثيثة التي يبذلونها في إقامة مثل هذه الأنشطة على مدار العام لاحتواء كل المواهب الكويتية من الأطفال والناشئة والكبار.
وأوضحت العنزي أن وزارة الشؤون الاجتماعية تحرص دوما على تقديم الدعم المعنوي لجمعيات النفع العام، من خلال الرعاية أو الحضور، مؤكدة أن مثل هذه البرامج والمعارض الفنية تلعب دورا مهما في إبراز الوجه الحضاري للمجتمع.
من جهته، أعرب ثلاب عن سعادته بانطلاق معرض «الرسام» للسنة الثانية على التوالي في جمعية الكاريكاتير، خلال شهر رمضان تحديدا، مبينا أن المعرض يضم مجموعة كبيرة من الفنانين الذين شاركوا في برنامج «الرسام» الذي يعرض يوميا على تلفزيون الكويت منذ 7 سنوات.
وأشار ثلاب إلى ان هذه الفعالية تأتي من منطلق الدعم للطفل، لتطوير أدواته وتحفيزه على الاستمرار في العطاء وتنمية موهبته الفنية، وكذلك يتمكن من استغلال وقت الفراغ في هذا الشهر الفضيل، مثمنا الأعمال التي قدمها المشاركون في المعرض.
وبين ان هذه اللوحات تدل على أننا أمام مواهب حقيقية ومتطورة جدا، وقد لاحظنا وجود التنوع في اللوحات، مثل الحيوانات الأليفة، والأجواء التي تتزين بهلال رمضان، المساجد، والشخصيات الكارتونية، فضلا عن مدى تأثرهم بمعاناة أهلنا في غزة، وهذه من الأشياء الإيجابية التي تختلج صدور الأطفال ليعبروا عنها ببراءة من خلال ما تخطه أيديهم عبر الريشة والألوان.
وذكر ان معظم اللوحات المشاركة في المعرض حملت الألوان الطبيعية، مؤكدا ان هذه طبيعة الطفل، لأنه يرسم كل ما يراه ويتأثر به، لتظهر اللوحة بشكلها العفوي.