جمعية المعلمين الكويتية تستنكر طعن أحد معلمي ثانوية بلاط الشهداء في الأحمدي
أعربت جمعية المعلمين عن أسفها واستنكارها الشديد، لحادثة الطعن التي تعرض لها أحد معلمي ثانوية بلاط الشهداء في منطقة الأحمدي، من قبل شقيق أحد طلبة المدرسة الذي قام بالاعتداء على رجال الأمن وبعض المعلمين، مجددة تأكيدها بأن هذا الاعتداء يعكس وبشكل عام حقيقة الواقع المؤلم الذي يعيشه المعلمون والإدارات المدرسية في ظل غياب قانون يحميهم من الممارسات الدخيلة لبعض الطلبة وأولياء الأمور.
وطالبت الجمعية في بيان لها بضرورة تهيئة الأجواء التربوية المناسبة والآمنة لأهل الميدان، ووضع حد لمثل هذه الاعتداءات من خلال إقرار قانون حماية المعلم، وتأمين السبل الكفيلة لذلك، لأداء رسالته ومسؤولياته الجسيمة على أكمل وجه وبما يتوافق مع مكانته الرفيعة.
وأكدت أهمية تكثيف حملات التوعية للطلبة وأولياء أمورهم والتأكيد على مكانة المعلم ورسالته في تنشئة الأجيال والتي يجب أن يقف لها المجتمع بكل فئاته احتراما وإجلالا، وما يتطلبه ذلك من ضرورة تقديم كل أوجه الاحترام والتوقير والمهابة للمعلمين ولإداراتهم المدرسية، واحترام اللوائح والأنظمة والعمل فيها، وبما يعزز ثقافة الانضباط السلوكي السليم وتحمل المسؤوليات الأخلاقية.
واختتمت بيانها مشيدة بجهود وزارة الداخلية في إلقاء القبض على المتهم وإحالته إلى السجن المركزي، مؤكدة أنها تكثف حاليا جهودها لإقرار قانون لحماية المعلم، مطالبة وزير التربية د.حمد العدواني الوقوف إلى جانبها ودعم جهودها لإقرار القانون الذي طال انتظاره.