جمعية المعلمين الكويتية: ثقتنا كبيرة في وزير التربية د.سعود الحربي وقدرته على معالجة سلبيات الماضي
هنأت جمعية المعلمين الكويتية سمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ صباح الخالد الصباح على الثقة السامية التي حظي بها والحكومة الجديدة، من قبل صاحب السمو أمير البلاد، معربة في الوقت نفسه عن تقديرها وكافة الجمعيات التربوية والأكاديمية وغيرها، للتفهم الذي أبداه سمو رئيس مجلس الوزراء تجاه الاختيار المناسب، خلفا لوزير التربية ووزير التعليم العالي السابق، والذي شهدت فترته محطات سلبية واسعة، ومرحلة صعبة باتت فيها وزارة التربية عاجزة عن تجاوز التحديات، وتنفيذ خطط التطوير والتنمية والإصلاح.
وهنأت الجمعية د.سعود الحربي باختياره وزيرا للتربية ووزيرا للتعليم العالي ضمن التشكيلة الحكومية الجديدة، وهو الذي لم يكن ببعيد عن الوزارة والتربية.
و أعربت الجمعية عن تطلعها لتحقيق الأهداف والتطلعات المنشودة في معالجة القضايا التربوية المتراكمة ولتحقيق غايات الإصلاح والتطوير، وفي أهمية وضرورة الأخذ والاستفادة من كافة المعطيات السابقة بسلبياتها الواسعة، وفي ضرورة التعاطي مع القضايا التربوية كما ينبغي، والسعي الجاد لجعل التعليم ضمن أولوية الاهتمام الحكومي وطرح القضايا والمسائل التربوية بشفافية كاملة أمام السلطتين التشريعية والتنفيذية.
و دعت الجمعية بأن يكون للسياسات والخطط التربوية استراتيجية واضحة المعالم تحدد ملامح الاحتياجات والمتطلبات التربوية ويراعى فيها تجنب التفرد في اتخاذ القرار، والاجتهادات الشخصية، وضرورة تعزيز مجالات التشاور والتنسيق مع كل الجهات المعنية، والاستئناس برأي أهل الميدان ممثلاً بجمعية المعلمين، كأساس في صنع القرار التربوي المعني بشأنهم.
وشددت على حرصها الكامل على مد يد التعاون مع الوزير الحربي، وتعزيز كل مجالات التنسيق والتشاور واضعة، كل طاقاتها وإمكاناتها وقدراتها من أجل تحقيق الأهداف والتطلعات المنشودة.
و أكدت الجمعية أيضا نهجها الثابت والراسخ في الوقوف إلى جانب الوزارة وفي عدم المزايدة على مواقفها، وحرصها على التعامل مع القيادات التربوية وفقا لأداء عملهم لا لشخوصهم.
وشددت الجمعية في بيانها على ضرورة العمل على تعزيز كل الخطوات التي من شأنها أن تساهم في تأمين الاستقرار والمناخ التربوي، وفي الحفاظ على حقوق المعلمين والمعلمات وتعزيز مكتسباتهم والارتقاء بقدراتهم وامكاناتهم، بما يساهم ويعزز مكانتهم الاجتماعية والمادية بصفتهم أصحاب رسالة ومهنة سامية، وتقع على عاتقهم المسؤوليات الكبيرة في تربية وتعليم الأجيال.