«جمعية المعلمين الكويتية»: مضاعفة الجهد لتهيئة الأجواء المناسبة للدراسة
هنأت جمعية المعلمين الكويتية أهل الميدان من معلمين ومعلمات وإدارات مدرسية وموجهين وموجهات بشكل عام بمناسبة قرب عودتهم إلى ميادين العمل، والإدارات المدرسية ومعلمات مرحلة رياض الأطفال والموجهين والموجهات بشكل خاص لعودتهم اليوم الأحد مع بدء أول يوم عمل للعام الدراسي الجديد 2022/ 2023، مجددة تقديرها واعتزازها الكبيرين بدورهم ورسالتهم بصفتهم حملة راية العلم والمستقبل للوطن، وثقتها الكاملة في حرصكم الكامل على الجدية والالتزام وبذل قصارى الجهد كما العهد بهم من أجل أداء رسالتهم التربوية على أكمل وجه، ومؤكدة على الحاجة الماسة إلى مضاعفة الجهود مع عودة الحياة الدراسية المعتادة والمستقرة بنظامها الشامل لجميع المراحل التعليمية بعد مضي عامين سابقين تقريبا عاشوا فيها و«التربية» بشكل عام أوضاعا استثنائية غير مستقرة بسبب تداعيات جائحة كورونا.
وأكدت الجمعية في بيانها على أهمية وضرورة مواصلة وتعزيز مشوار العطاء في ظل المرحلة الجديدة وتحمل المسؤوليات في تعزيز الوحدة الوطنية والمحافظة على أمنه واستقراره واضعين في الاعتبار الأول التوجيهات الأبوية السامية لقادة الركب في العمل على تحصين الشباب من الأفكار الضالة والسلوك المنحرف، وغرس تعاليم ديننا الإسلامي السمحاء والمعاني والأخلاق النبيلة والوطنية الأصيلة والوفاء والولاء وعمق الانتماء في نفوسهم للحفاظ على ثوابت وطننا العزيز وبما أنعم الله عليه من نعمة الأمن والطمأنينة والاستقرار.
كما هنأت الجمعية في بيان لها كل القيادات التربوية وعلى رأسها وزير التربية د.علي المضف ووكيل الوزارة د.علي اليعقوب وجميع الوكلاء المساعدين ومديري عموم المناطق ومديري الإدارات مؤكدة رغبتها وحرصها الدائمين في تعزيز مجالات التعاون والتشاور والتنسيق، وتفهم مطالبها التي تمثل رأي أهل الميدان ومن شأنها أن تسهم في تأمين الأجواء التعليمية المناسبة، ومؤكدة أيضا حرصها الكامل في الوقوف إلى جانب الوزارة من أجل تعزيز ضمان خطط النجاح للعام الدراسي الجديد ولتحقيق خطط التنمية والإصلاح والأهداف المنشودة لمسيرتنا التربوية، والعمل بجدية على حسم ومعالجة القضايا والمسائل العالقة، واستكمال أعمال الصيانة بالمدارس، وتوفير كل الامكانات والاحتياجات للإدارات المدرسية والمعلمين والمعلمات وعدم تحميلهم الأعباء الإضافية وسد جميع جوانب النقص والتركيز على بلورة الخطط القادرة على مواجهة كل الاحتمالات الطارئة لتأمين أجواء الاستقرار اللازمة والمناسبة لخطط واستعدادات العام الدراسي.
