جمعية المعلمين: نجاح «التربية» في الاختبارات الورقية للصف 12 يعطي مؤشرات تفاؤل بعودة الطلاب لمقاعدهم الدراسية العام المقبل
أكدت جمعية المعلمين الكويتية أن نجاح «وزارة التربية» في تنظيم وعقد الاختبارات الورقية للصف الثاني عشر يعطي مؤشرات تفاؤل بعودة الطلاب إلى مقاعدهم الدراسية بداية العام الدراسي المقبل 2022/2021، معربة عن تقديرها للجهود الكبيرة التي بذلتها “التربية” في اجتياز مرحلة هذه الاختبارات التي كانت بمثابة تحد صعب في ظل جائحة “كورونا”.
وأشادت الجمعية، في الوقت نفسه، بدور وزير التربية د. علي المضف، ووكيل الوزارة د. علي اليعقوب، والوكيل المساعد للتعليم العام أسامة السلطان، ومديري عموم المناطق التعليمية، وموجهي عموم المواد، وأعضاء لجان الاختبارات، ومديري المدارس والموجهين ولجان المراقبة والتصحيح والكنترول، وذلك بالتعاون الملموس والجاد الذي قدمته وزارات الدفاع والصحة والداخلية، وجمعية الهلال الأحمر.
وقال أمين سر الجمعية عايض السبيعي، إن اجتياز هذه الاختبارات وسط هذه الجهود الجبارة التي بُذلت يعطي مؤشرا إيجابيا يدعو إلى التفاؤل بإمكانيات الوزارة لتفادي تحديات وصعوبات العام الدراسي المقبل، من حيث الاستعدادات، وتأمين المناخ التربوي والصحي المناسب للأسر التعليمية وللطلبة ولأولياء الأمور، ولضمان العودة الآمنة والمستقرة والطبيعية للتعليم في المدارس. وأعرب السبيعي عن أمله أن تستكمل الوزارة جهودها للانتهاء من بعض الملفات التربوية المهمة، كملف الهيكل التنظيمي للتوجيه الفني، وبطاقة الوصف الوظيفي الخاص بالتواجيه الفنية، إلى جانب الأخذ في الاعتبار سرعة تسكين الوظائف القيادية والاشرافية، والانتهاء من ملفي الأعمال الممتازة، وتظلمات المعلمين والمعلمات في مختلف قضاياهم.
من جانب آخر، هنأ مجلس إدارة الجمعية أهل الميدان المشمولين بتكريم الوزارة في يوم المعلم العالمي للعام الدراسي 2019/2020 من مديري المدارس، والمديرين المساعدين، وموجهي عموم المواد الدراسية، ورؤساء الأقسام، ومشرفي المواد والمشرفات الفنيات، والمعلمين والمعلمات، معربا عن اعتزازه الكبير وتقديره لجهودهم الكبيرة وما قدموه من بذل وعطاء وإخلاص خلال عام دراسي استثنائي.