«جمعية المهندسين الكويتية»: محاربة الفساد تتطلب برامج زمنية تلبي تطلعات الشعب
أعربت جمعية المهندسين الكويتية عن اعتزازها بالتوجيهات السامية للحكومة الجديدة لوضع مصالح الوطن والمواطنين نصب أعينها والالتزام بالعدالة والمساواة بتنفيذ القانون على الجميع، مضيفة أنها تتمنى التوفيق للحكومة الجديدة برئاسة سمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ أحمد نواف الأحمد الصباح في عملها لتجسيد هذه التوجيهات على أرض الواقع.
وقال رئيس الجمعية م.فيصل العتل: نبارك لسمو رئيس الوزراء وأعضاء حكومته الجديدة الثقة السامية ونأمل الاستمرار في النهج الإصلاحي ومكافحة الفساد الذي لمسناه خلال الفترة الوجيزة الماضية من الشيخ أحمد نواف الأحمد الصباح خلال ترؤسه للحكومة السابقة.
وأضاف: إن مرحلة الاستقرار التي ننشدها لتحقيق التنمية ومكافحة الفساد تتطلب حلولا جذرية من خلال مشاريع عمل بجداول زمنية محددة تلبي تطلعات أبناء الكويت والشباب منهم، معربا عن الأمل في استمرار العمل بالوتيرة التي لمسانها مؤخرا وتجسيد النهج الجديد لبناء الكويت بسواعد أبنائها، مبينا أن المهندسين يمدون يد العون ويتطلعون إلى إتاحة المجال واسعا للمجتمع المهني ونحن جزء منه الى الأخذ برؤيته الفنية ووضعها موضع الدرس والتنفيذ لدعم مرحلة الإصلاح ورفع المعاناة عن المواطنين، مؤكدا أن المهندسين كمهنيين تقدموا بمشاريع عديدة للمساهمة في التنمية التي تنشدها الكويت.
وأشار الى رؤية الجمعية لإصلاح الخلل في التركيبة السكانية من خلال مشروعها لتنظيم استقدام العمالة من الخارج، وتأهيل الشباب الكويتي لقيادة مشاريع الدولة، لافتا الى مشروع قادة المستقبل المقدم من الجمعية لإتاحة مزيد من فرص العمل لحديثي التخرج من مختلف التخصصات والحد من طوابير الانتظار للعمل في القطاع الحكومي.
وذكر أن الجمعية تقدمت بمشاريع أخرى منها، إحلال المهندسين الراغبين في العمل بقطاع التدريس والتعليم، ومكننة التصديقات للمؤهلات العلمية لغير الكويتيين، الاستفادة من الأراضي الفضاء لحل المشكلة الاسكانية مثل القيروان وغيرها العديد من المشاريع التنموية الهادفة الى دعم الاصلاح.
وتابع: إن تطلعنا الى توسيع مساحة المشاركة في كافة المجالات المهنية يدعم نهج الاصلاح ومكافحة الفساد ورفع المعاناة عن المواطنين وفي جعبة المهندسين الكثير من المشاريع التي أثبتوا كفاءة في تحقيقها دون أي كلفة على الدولة والمال العام، مشيرا على سبيل المثال الى نجاح جمعية المهندسين في غربلة السوق من مدعي المهنة الهندسية واعتماد المهندسين غير الكويتيين للعمل في البلاد.
ورحب بالتعاون مع مختلف مؤسسات الدولة والوزراء واطلاعهم على رؤية المهندسين الشباب لحل كل المشاكل الفنية من خلال عملهم التطوعي.
