جمعية المياه الكويتية: حماية المنشآت الصناعية أولوية لمواجهة الحوادث والمخاطر
أوصى المشاركون في الندوة الافتراضية «السلامة الكيميائية للمنشآت والمنشآت المائية» التي جاءت تحت شعار «في ظل كارثة مرفأ بيروت» ونظمتها جمعية المياه الكويتية والمؤسسة الدولية «غرين وايف» أمس بالتعاون مع فريق الأيادي الخضراء البيئي الكويتي بضرورة الاهتمام بالسلامة الكيمائية للمنشآت المائية لما يترتب عليها من أخطار في المنشآت وخسائر مالية فائقة وأضرار جسيمة في العنصر البشري والتي قد يتسع نطاق تلك الأضرار ليشمل الممتلكات الأخرى المجاورة للمنشآت المائية والكيميائية».
وحث رئيس الجمعية د. صالح المزيني على «أهمية حماية المنشآت الصناعية وأن يتم استيفاء جميع أمور السلامة الصناعية والكيميائية وهي إحدى مسؤوليات وأولويات القائمين على المنشآت الكيميائية لمواجهة الحوادث التي باتت تقلق المسؤولين وما يترتب على ذلك من أضرار بشرية ومادية».
وأوضح أن «ما يزيد خطورة المواد الكيميائية أن كثيرا منها يظل فترة في البيئة المائية ومن ثم يتحلل تحت الظروف الطبيعية ولذلك يبقى أثرها طويلا في البيئة المائية التي تلقى فيها مما قد يتفاعل مع مواد أخرى ويؤدي لتلوث وأضرار صحية خطيرة، مضيفا: لذلك فإن وجود أنظمة ووسائل التحكم في المواد السامة قرب مآخذ محطات القوى وتقطير مياه الشرب ضروري ومهم جدا كما يتطلب مراجعة نظام التخزين ومعرفة نوعية المواد الخطيرة وكمياتها في المنشآت الكيميائية البحرية».
بدوره أكد عضو الجمعية م. محمد القناعي ان «إجراءات الأمن والسلامة التي تتخذها الكويت في منشآتها خاصة محطات القوى وتقطير مياه الشرب تلتزم بالمعايير الدولية في الأمن والسلامة والوقاية من المخاطر مع العلم بأن هناك استراتيجية واضحة للأمن الكيميائي لكافة المنشآت في الكويت التي تتعامل مع المواد الكيميائية السلامة في نقل وتخزين المواد الكيميائية وتطبق ميثاق المنظمات الدولية».