جمعية النزاهة:الانتخابات النيابية في الكويت أجريت بدرجة عالية من الشفافية
أكدت جمعية النزاهة الوطنية الكويتية أن الانتخابات النيابية في الكويت أجريت بدرجة عالية من النزاهة والشفافية وتمثل إنجازا حقيقيا بإجراء انتخابات عامة بهذا العدد الكبير من الناخبين في يوم واحد وفي أوقاتها الدستورية في ظل حالة الطوارئ المتمثلة بجائحة كوفيد-19 .
وأوضحت الجمعية في بيان لها أن هناك جهود استثنائية وجبارة بذلت من وزارات وجهات الدولة المختلفة متمثلة وزارة الداخلية ووزارة العدل ووزارة الصحة ووزارة الاعلام وبلدية الكويت بالإضافة الى جمعية الهلال الأحمر وجهود المتطوعين.
وقالت إن الكويت استطاعت بجدارة المضي في استحقاق الانتخابات النيابية في وقتها في حين لم تستطع 73 دولة ومقاطعة في العالم من إقامة انتخاباتها العامة بسبب الجائحة. كما شهدت الانتخابات نسب مشاركة عالية جدا من الناخبين في جميع الدوائر الانتخابية وسط إجراءات احترازية متمثلة بالتزام الكمام والتعقيم المستمر والتباعد قدر الإمكان.
وكشفت الجمعية أن فرقها انتشرت في جميع الدوائر الانتخابية وتم زيارة عدد كبير من اللجان الانتخابية والاطلاع على تفاصيل عملية الاقتراع. كما تم زيارة المدارس المخصصة لمرضى كورونا. كما حضرت الفرق عمليات فتح الصناديق وبدء الفرز ووضع جداول النتائج التي تمت جميعها في شفافية عالية جدا. كما أبدى القضاء ووكلاء النيابية وكوادر وزارة الداخلية قدرا كبيرا من التعاون في التعامل مع فرق الجمعية، مشيرة الى أنها تلقت بعض الشكاوى في عدد بسيط جدا من اللجان واتجهت لمحل الشكوى وقامت بالاطلاع على تفاصيلها، مؤكدة أن هذه الشكاوى كلها بسيطة تم حلها ولا ترقى الى المساس بنزاهة وشفافية الانتخابات.
وأكدت الجمعية أن الصحف اليومية والقنوات التلفزيونية التزمت بمهنية عالية أثناء الانتخابات وساهمت في تعزيز الشفافية ونقل المعلومات في لحظتها للمواطنين، مؤكدة ان الصحف اليومية والقنوات التلفزيونية الحكومية والخاصة قامت بدور وطني كبير وساهمت في الحث على الاختيار بنزاهة وأداء رسالتها الوطنية بالشكل المطلوب.
وقالت الجمعية في بيانها أنها تجري الآن الإعداد لتقرير تفصيلي بجملة الملاحظات حول الانتخابات النيابية ومقترحات لتحسين إدارتها بالشكل.
وتوجهت جمعية النزاهة الوطنية الكويتية بجزيل الشكر والتقدير مع كثير من الإشادة الى اللجنة العليا المكلفة بالإعداد للعملية الانتخابية وزارة الداخلية ووزارة العدل ووزارة الصحة وبلدية الكويت وجمعيات النفع العام التي كان لها دور بازر في الانتخابات والمتطوعين ممثلة بجمعية الهلال الأحمر وجمعية الشفافية الكويتية وجمعية الصحفيين الكويتية بالإضافة الى الفرق التطوعية لوزارة الداخلية.