جمعية حماية البيئة تدشن البرنامج التدريبي التخصصي الافتراضي
أطلقت الجمعية الكويتية لحماية البيئة فعاليات البرنامج التدريبي البيئي التخصصي الذي تنظمه افتراضيا عبر تقنية زووم بمركز صباح الاحمد للتدريب البيئي التابع لها، مشيرة إلى أن البرنامج يشمل 9 دورات بيئية يتم تنظيمها خلال الفترة من 14 فبراير الجاري إلى يوم 11 من شهر مارس المقبل ويقدمها الخبراء مباشرة من مصر والكويت بمشاركة واسعة للمتدربين من العديد من الجهات الحكومية الكويتية ومنظمات مجتمع مدني محلية وعربية.
وفي باكورة دورات البرنامج قدم عضو الجمعية نواف المويل برنامجه التدريبي «القواعد السبع لتحقيق أهداف التنمية المستدامة في البيئة» الكترونيا بمشاركة 50 متدربا متناولا محاور القواعد السبع وهي «استدامة الموارد الطبيعية – مع عرض تطبيقات التخلص الامثل من النفايات والاستهلاك الامثل والتوجه للمنتجات صديقة البيئة وترشيد استهلاك المياه»، وقاعدة «تطوير السلوك البيئي للافراد للانتاج والاستهلاك المستدام» من خلال محاور التربية البيئية والتوعية البيئية وتطبيق قوانين البيئة والمواطنة البيئية، فضلا عن «التقييم البيئي المتكامل»، والاستثمار وتنمية الاقتصاد الاخضر، والحفاظ على النظم الايكولوجية واستدامتها، بالاضافة الى قاعدتي الوعي بأهداف التنمية المستدامة، ومشاركة المبادرون في تحقيق الأهداف.
وتناول المويل خلال برنامجه التدريبي المبتكر «القواعد السبع لتحقيق اهداف التنمية المستدامة في البيئة» العديد من نماذج التطبيقات العملية والاستبيانات العلمية المصاحبة وتحليلها فضلا عن قراءة النماذج الاحصائية لمحاور القواعد اضافة الى تناول الحقائق والمعلومات العلمية المستقاة عالميا توافقا مع المحاور موضع البرنامج وعرض توصيات ومناقشتها مع المشاركين في البرنامج، وتناول خلال برنامجه التدريبي العديد من التجارب الميدانية المحلية والدولية ذات العلاقة والفرص والتحديات المترتبة عليها مستعرضا استخدامات المنتجات صديقة البيئة وترشيد استهلاك المياه وركائز لتطوير السلوك البيئي للافراد للانتاج والاستهلاك المستدام وتاريخ التربية البيئية واهدافها، بالاضافة الى اهمية الوعي البيئي وممارساته وغرس المواطنة البيئية، وعرض مشاريع تنموية رائدة كان لها الاثر الكبير في جمع اهداف التنمية المستدامة وتحقيق أهداف المستقبل الخالية من الكربون والابتكار في جميع الاعمال واستخدام الطاقة المتجددة كمشروع مدينة نيوم في المملكة العربية السعودية والذي ويأتي في إطار التطلعات الطموحة لرؤية 2030 بتحول المملكة إلى نموذجٍ عالمي رائد في مختلف جوانب الحياة.
واستعرض نواف المويل حلولا إبداعية لتربط بين أهداف التنمية المستدامة وتحقيقها في البيئة لما لها من ارتباط وثيق ومباشر معها وبالتأكيد على دور القطاعات المختلفة في الخطط المستقبلية شارك المتدربين في اعداد قوائم تحقيق الأهداف من خلال القواعد السبع والتي تعتمد على الأدوار المختلفة للقطاع الخاص والقطاع الحكومي والمجتمع المدني.
وعن تقارير الاستدامة يقول «هي التقييم المؤسسي والذي يعتبر طريقة لإستيعاب وفهم وتحسين التزام المنظمة بالتنمية المستدامة والتي تنعكس بشكل كبير على البيئة لما تقدمه من معلومات حول الأداء الاقتصادي والبيئي والاجتماعي والحكومي».
وأشار المويل إلى أن من منطلق تبادل الخبرات قدم الجمهور المشارك عبر برنامج زووم خبراتهم الوطنية في كل من لبنان، فلسطين، مصر، السعودية، اليمن، وقطر والبحرين. ووضع المتدربون جل خبراتهم كأفراد وجمعيات نفع عام وباحثين في الجامعات العربية باتجاه التوجيه للعمل في الاقتصاد الاخضر مستقبلا.