جمعية حماية البيئة تناشد سمو رئيس مجلس الوزراء بدعم “البرامج الوثائقية للحياة الفطرية” على تلفزيون الكويت
قالت د. وجدان العقاب رئيس الجمعية الكويتية لحماية البيئة “إن دولة الكويت سباقة في دعم المبادرات المجتمعية التطوعية وتعلي من قدر منظمات المجتمع المدني، فضلا عن كونها في طليعة الدول التي اهتمت بالإعلام البيئي خاصة شقه المرئي، فإن الجمعية تناشد سمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ الدكتور محمد صباح السالم الصباح بدعم إنتاجها الوثائقي “سلسلة البرامج الوثائقية للحياة الفطرية في دولة الكويت” بالتوجيه بعرض البرنامج خلال شهر رمضان”.
وأضافت د. العقاب “إن وزارة الاعلام كانت سباقة في دعم “سلسلة البرامج الوثائقية للحياة الفطرية بالكويت” من خلال بث العرض الأول في الدورة الرمضانية وإعادة عرضها لنشر التوعية وهو الأمر الذي حرصت الجمعية المنتجة للسلسلة ان تقدره من خلال ضم وزارة الاعلام لفئة (شريك في حماية البيئة) في تتر النهاية تكريما لدورها في نشر التوعية، لكن غاب الموسم التاسع برنامج “كل يوم طير الجزء الثاني” عن الدورة الرمضانية السابقة نظرا لرؤية القيادات في التلفزيون بأن المحتوى الوثائقي لا يتناسب مع الشهر الفضيل”.
وفي هذا السياق، كشفت عن الدراسة الاستبيانية التي طرحتها الجمعية للجمهور حول سلسلة البرامج الوثائقية للحياة الفطرية في دولة الكويت، قائلة “تضمنت الدراسة العديد من الأسئلة التي أيدت نتائج تحليل إجاباتها عرض تلفزيون الكويت العرض الأول للسلسلة في الدورة الرمضانية”، مستعرضة النتائج بأن 92% من المشاهدين يرون بأن هذه البرامج مناسبة للعرض في الدورة الرمضانية”، مضيفة: “وفي تحليل إحصائي لتلك النسبة أجمع 54% من المشاهدين بأن هذه البرامج مناسبة للدورة الرمضانية كونها تستعرض جمال البيئة الكويتية، فيما يرى 32% أن هذه البرامج تعبر عن التراث الطبيعي لدولة الكويت”. مؤكدة أن “تلك النتيجة تتوافق مع استطلاع رأي الجمهور والذي أجراه تلفزيون الكويت لأفضل برنامج ثقافي عُرض على شاشة تلفزيون الكويت بالدورة الرمضانية عام 2018 وحصد برنامج “كل يوم سمكة” بالموسم الرابع للسلسلة المركز الأول بنسبة 64%”.
واعتبرت أن “الدراسة الاستبيانية حول السلسلة التي تنتجها الجمعية منذ عام 2015 للعام التاسع على التوالي وحصدت نسب مشاركة جماهيرية مرتفعة تجاه المحاور المشمولة في الاستبانة انعكاس لجدوى ونجاح السلسلة ومرآة صادقة تعكس مدى أهمية مواسمها وتحقيق أهدافها التوعوية، ومن خلال الدراسة يتضح دور وزارة الإعلام ببث برامج السلسلة ومنحها قوة دفع نحو العمل المتواصل بنشر التوعية وتعزيز الثقافة البيئية عبر تلفزيون الكويت”. ولفتت إلى أن “99% من المشاهدين يرون أن الإعادات لها تأثير إيجابي بنشر التوعية البيئية. وأن 97% من المشاهدين يتابعون البرامج الوثائقية في دولة الكويت”.
وأوضحت د. العقاب “أن المشاركين قد تفاعلوا مع فوز حلقات ومواسم السلسلة ببرامجها المتنوعة بالعديد من الجوائز الذهبية في مهرجانات تلفزيونية وسينمائية ونالت شهادات تقدير عالية لجودة المحتوى والإنتاج والإخراج، حيث جاءت نتيجة المشاركة الجماهيرية من خلال طرح العديد من التعليقات الإيجابية حول الأعمال التلفزيونية ولعله أبرزها: “برامج تلفزيونية اعتمدت على التوثيق الميداني المرهق وبها إبداع بالعرض يستحق التقدير وبانتظار الإنتاج الجديد للموسم المقبل خلال الدورة الرمضانية، وقالت أخرى “إبداع الفريق بالعمل وثق البيئة الكويتية وقدمها بأفضل تقنيات علمية وبأسلوب سلس وخفيف على المشاهد، حيث اعتمد على وجبة معلوماتية علمية تربط الصورة بالصوت وباللهجة الكويتية، ورأي آخر لمجموعة أخرى “موضوعات ثقافية عالية الجودة وجهود جبارة ومميزة تعكس مدى الأعمال التي يقوم بها جميع المشاركين وفي كافة الأحوال الجوية ضاربين أروع التفاني لتقديم أعمال متميزة للمشاهدين زيادة ثقافتهم ومتابعتهم لما يجري للبيئة الصحراوية الكويتية ومختلف مكونات العمل البيئي في دولة الكويت، ورأي آخر يؤكد أن السلسلة قيمة ويرجو الاستمرار بها والحرص من وزارة الإعلام على نشرها والاستفادة من خلالها لندرة البرامج العلمية التي تحمل طابعا علميا تشويقيا”.
وتابعت د. وجدان العقاب، رئيس الجمعية ومشرف عام السلسلة: “وعند طرح مدى قياس توقعات المشاركين للموسم الجديد للسلسلة، صوّت 65% من المشاهدين لإنتاج يتضمن البيئة البرية والطيور والتنوع الأحيائي، أي أن الإنتاج الجديد يتوافق مع رأي الجمهور وهو برنامج “كل يوم طير – الجزء الثاني” الذي أنتجته الجمعية ليكون الموسم التاسع لسلسلة البرامج الوثائقية لتوثيق الحياة الفطرية في دولة الكويت”. وبهذا الخصوص، أشادت بشركاء الجمعية في حماية البيئة من الجهات الحكومية والمنظمات المدنية الذين شاركوا في تقديم الدعم اللوجستي للبرنامج، مثنية على نجوم المسؤولية المجتمعية من الخبراء والأفراد والمؤسسات والشركات الخاصة، فضلا عن إشادتها بفريق عمل البرنامج الذين تفانوا في إنجاز السلسلة في كافة الظروف الجوية لحرصهم على ظهور الحلقات بشكل مميز يثري المكتبة البيئية المرئية في الكويت.