شباب وتعليم

جمعية عمومية غير عادية لجمعية تدريس الجامعة الأربعاء لمناقشة الفصل الصيفي وميزانية الجامعة

تعتزم جمعية أعضاء هيئة التدريس بجامعة الكويت الدعوة الى عقد اجتماع جمعية عمومية غير عادية للجمعية وذلك لمناقشة الفصل الصيفي وميزانية الجامعة وذلك يوم الأربعاء 23 الجاري في تمام الساعة الخامسة مساء بمقر الجمعية بنادي الجامعة بالشويخ.

كما سبق بأن ارسلت جمعية اعضاء هيئة التدريس مذكرة احتجاج الى مدير جامعة الكويت د.بدر البديوي وذلك عطفا على البيان الصادر بتاريخ 14 فبراير 2022 وما تضمنه حول تعديل لائحة الدراسات الصيفية وتخفيض مكافأة الفصل الصيفي.

وافادت مصادر بأن الجمعية رفعت مذكرتها بشأن المطالبة بتجميد قرار تعديل لائحة الدراسات الصيفية والذي ترتب عليه تخفيض مكافأة الفصل الصيفي الى النصف في حال قام عضو هيئة التدريس بتدريس مقرر واحد فقط، وذلك الى حين اقرار لائحة جديدة منصفة تحقق العدالة والمساواة وتحافظ على المكتسبات.

ورفعت جمعية التدريس حزمة من الآليات والوسائل النقابية التي ستتخذها الجمعية في حال عدم تلبية مطلبها مطالبين الادارة الجامعية بأن يتم عرض هذا الموضوع الطارئ على مجلس الجامعة القادم من غير اي تسويف وذلك تفاديا للجوء الجمعية الى تلك الادوات ودرءا لأي تصعيد من الممكن ان يكلف الجامعة والمنتسبين اليها جهدا اضافيا ناتجا من الإجحاف الذي لحق بأعضاء هيئة التدريسوأكدت الجمعية مواقفها السابقة بشأن تخفيض مخصصات الفصل الصيفي.

وناشدت الجمعية جميع اعضاء هيئة التدريس من هيئة اكاديمية وهيئة اكاديمية مساندة بالتكاتف معها والالتفاف حولها للمحافظة على حقوقهم ومكتسباتهم الوظيفية والاكاديمية والعلمية يدا بيد ضد اي عبث قد يطالها.

وذكرت المصادر ان الجمعية حددت 5 تحركات ستقوم بها في حال عدم تجاوب المدير والادارة الجامعية تتمثل في:

٭ تبني عريضة تعهد لجميع اعضاء الجمعية العمومية بعدم تدريس الفصل الصيفي في حال عدم تجميد اللائحة المعدلة وتبني لائحة اخرى منصفة.

٭ عقد مؤتمر صحافي يوضح الإجحاف الذي لحق بأعضاء هيئة التدريس في مقابل صرف ميزانيات لمزايا القياديين بالجامعة بطريقة لا تستقيم مع القانون والعدالة، وتخل بمبدأ المساواة.

٭ الدعوة الى جمعية عمومية استثنائية غير عادية.٭ المناداة والحشد لإقامة وقفات احتجاجية داخل الحرم الجامعي ودعوة الصحافة لها.

٭ اللجوء الى المؤسستين التشريعية والتنفيذية لإطلاعهم على قضايا الجامعة ومشاكلها والتصدي لها.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى