“جنان بهزاد” تحصد شهادة التميز في مؤتمر وجائزة الكويت للإنتاج والاستهلاك المستدام
نالت أمين عام الجمعية الكويتية لحماية البيئة جنان بهزاد شهادة التميز من مؤتمر وجائزة الكويت للإنتاج والاستهلاك المستدام (استهلاك مسؤول لحياة مستدامة) والذي أقيم افتراضيا برعاية محافظ الأحمدي الشيخ فواز الخالد الصباح وبمشاركة الشيخة سهيلة سالم الصباح السفير الدولي للمسؤولية المجتمعية كضيف شرف والدكتور شهاب أحمد العثمان رئيس برنامج الكويت للمسؤولية المجتمعية ورئيس اللجنة التنظيمية العليا للمؤتمر إضافة إلى 21 متحدثا من الخبراء والمتخصصين المعنيين بموضوع المؤتمر علاوة على الأعضاء الثمانية من الأكاديميين والمستشارين أعضاء برنامج الكويت للمسؤولية المجتمعية التابع للشبكة الاقليمية للمسؤولية الاجتماعية. وعرضت بهزاد أمام المؤتمر تجارب الجمعية في مشاريع النفايات ومشروع المياه مع الصندوق العربي والدراسات الاستطلاعية في مواضيع خاصة بإعادة التدوير والتخلص الامثل من النفايات واستخدام المنتجات الصديقة للبيئة.
وبينت أمين عام جمعية البيئة خلال محاضرتها الركائز الأساسية لتطوير السلوك البيئي للأفراد للإنتاج والإستهلاك المستدام والتي لخصتها في التربية البيئية، والتوعية البيئية، وتطبيق قوانين البيئة، وتعزيز المواطنة البيئية، لافتة إلى أن “التعليم هو اللبنة الأساسية في بناء مواطن صالح تجاه وطنه وبيئته، من هذا يتبين ان هناك حاجة ماسة للاهتمام بالتربية البيئية في مراحل التعليم المختلفة لإعداد الانسان المدرك لبيئتهِ على نحوٍ أفضل”، مضيفة: “يمكن تعريف الوعي على أنّه الشعور بالمسؤولية تجاه البيئة، والطبيعة، والقيام بجميع الممارسات التي تساعد على حمايتها والحفاظ عليها. وتوعية الآخرين حول نوعية الأخطار التي تسببها الممارسات البشرية الخاطئة، ومدى خطورتها، والوعي بالمواضيع البيئية المختلفة. واستبدال الممارسات الخاطئة بأُخرى تُفيد الأرض والبيئة وتساعد في الحفاظ عليها، بالتزامن أيضاً مع محاولة إصلاح الأضرار الناجمة عن الممارسات البيئية الخاطئة”.
وبمصاحبة عرض مرئي قالت: “يتحقق أهداف التنمية المستدامة من خلال غرس المواطنة البيئية في المجتمع وهي العلاقة بين المواطن ومكونات البيئة التي يعيش فيها وذلك عن طريق ادخال البيئة الطبيعية ضمن السلوك البيئي اليومي بما يعزز صحة البيئة وحمايتها، وتعزيز دور القوانين والتشريعات التي يستند اليها المواطن في معرفة حقوقه وواجباته، وإعطاء القضايا البيئية الأولية في ضمن خطط التنمية المستدامة”.
وفيما يتعلق بالنفايات أوضحت جنان بهزاد: “بناءً على حجم النفايات المتولدة وتكوينها وكيفية إدارتها تشير التقديرات إلى أن 1.6 مليار طن من انبعاثات غازات الاحتباس الحراري المكافئة لثاني أكسيد الكربون (CO2) نتجت عن معالجة النفايات الصلبة والتخلص منها في عام حسب تقارير البنك الدولي في عام 2016 ، وذلك ما يمثل 5 في المائة من الانبعاثات العالمية”، لافتة إلى أنه من المتوقع أن تزيد الانبعاثات المتعلقة بالنفايات الصلبة إلى 2.38 مليار طن من مكافئ ثاني أكسيد الكربون سنويًا بحلول عام2050 إذا لم يتم إجراء تحسينات في هذا القطاع”، مضيفة “يعاني العالم من كثير من النفايات والناتجة عن الاستهلاك الكبير لمنتجات البلاستيك وهي نفايات ضارة على مستويات مختلفة ومن الممكن أن تضر النفايات بالحياة البحرية والنظم البيئية في بأشكال وطرق مختلفة ومنها بعض الكائنات الحية تتشابك أو تختنق بالشباك البلاستيكية أوبقايا عدة الصيد أو من خلال بلعها للأكياس البلاستيكية، وتنتقل بعض الكائنات الحية بواسطة البلاستيك لمناطق لا تعيش فيها وتصبح (كائنات غازية) لا تناسب البيئات الجديدة المنقولة لها، والتسمم، ودخول البلاستيك إلى السلسلة الغذائية”.