ترندهاشتاقات بلس

جوني ديب يفتتح فيلم “Minamata” بمهرجان برلين السينمائي

افتتح، أمس الجمعة، النجم الأمريكي جوني ديب، فيلمه الجديد “Minamata” المشارك ضمن عروض النسخة الـ70 لمهرجان برلين السينمائي الدولي.

 

وسبق العرض العالمي الأول، الذي أقيم بمسرح “Friedrichstadt-Palast” بالعاصمة الألمانية، عرض “جالا” على السجادة الحمراء بحضور صناع العمل ومدير المهرجان كارلو شاتريان، والمديرة التنفيذية مارييت ريسينبيك، وعدد من الضيوف.

 

يلعب جوني ديب، في فيلمه الجديد، دور مصور الحرب الشهير جورج أوين سميث، الذي يوثق التأثير المدمر للتسمم بالزئبق في المجتمعات الساحلية لشعب ميناماتا الياباني خلال عام 1971.

 

وفى فيلم Minamata سوف يتابع المشاهدون جونى ديب، أو يوجين سميث، أثناء قيامه بتوثيق إبادة مجتمع ساحلى بسبب تسمم الزئبق، الناتج عن إهمال شركة تشيسو والشرطة المحلية، حيث يعود بالمشاهدين إلى زمن السبعينيات من القرن العشرين، متسلحًا بكاميرا لتوثيق فضيحة مرض ميناماتا، وعرفت فضيحة مرض ميناماتا، بالكارثة البيئية، والتى دفع فيها مبالغ تعويضية كبيرة.

اكتشاف Minamata

 

اكتشف داء مينماتا لأول مرة فى عام 1956 فى مدينة ميناماتا فى محافظة كوماموتو فى اليابان. والسبب فيه هو إطلاق ميثيل الزئبق فى مياه الصرف الصناعى فى مصنع مؤسسة شيسو للكيماويات والذى استمر منذ عام 1932 حتى 1968.

 

بلغ عدد ضحايا داء مينماتا بحسب الإحصائيات المعترف بها رسميًا فى مارس 2001، هو 2,265 ضحية، (توفى منهم 1,784) وحصل أكثر من 10 آلاف على تعويض مالى من شيسو. وبحلول عام 2004، دفعت شركة شيسو 86 مليون دولار كتعويضات، وفى مارس 2010، تم التوصل إلى تسوية لتعويض الضحايا المنتظرين غير المصدق عليهم.

 

وبعد عشر سنوات، حدث الاندلاع الثانى لمرض ميناماتا فى ولاية نيجاتا عام 1965، ويعد مرض ميناماتا ومرض نيجاتا ميناماتا أثنين من أربعة من أمراض معروفة بالتلوث الكبير فى اليابان.

أعراض Minamata

Minamata.. أو داء ميناماتا، يشار إليه بالمتلازمة العصبية الناجمة عن تسمم الزئبق الحاد، والذى تتمثل أعراضه فى الترنح وخدر اليدين والقدمين والضعف العام فى العضلات وتضييق فى مجال الرؤية وتلف السمع والنطق.

 

وفى الحالات القصوى تتمثل الأعراض فى الخلل العقلى والشلل والغيبوبة والموت الذى يتبع ذلك فى غضون أسابيع من ظهور الأعراض.

 

وعلى الرغم من تمتع “برليناله” بعلاقات عميقة مع صناعة السينما الصينية، حيث يُعد المهرجان الألماني أول حدث أوروبي كبير يعرض فيلمًا صينيًا في مسابقته الرئيسية عام 1957، وأيضًا أول من يمنح لقب لعمل صيني في عام 1988، إلا أن النسخة الحالية شهدت مشاركة المشترين والبائعين الصينيين في سوق الأفلام الأوروبية الذي يحتضنه المهرجان، السبب في ذلك يعود إلى صعوبة الحصول على التأشيرات بجانب تعليمات الحكومة الصينية لتجنب السفر غير الضروري، في حين أعرب آخرون عن قلقهم من أن السينمائيين الأوروبيين قد يتجنبونهم ويتعاملون معهم كمصدر عدوى محتمل غير مرغوب فيه على أرض السوق، الذي قد يتعرض لهزة عنيفة هذا العام وسط غياب الصين.

 

 

ويعرض المهرجان، الجمعة، أول الأفلام المشاركة في المسابقة الرسمية للمنافسة على الدب الذهبي، وهو فيلم “المتطفل” للمخرجة الأرجنتينية ناتاليا ميتا، و”بعيد عن الأنظار” للمخرج الإيطالي جيورجيو ديريتي.

 

 

وتم افتتاح الدورة الـ70 للمهرجان الذي يعد من أهم المهرجانات السينمائية في العالم، مساء الخميس، في العاصمة الألمانية.

 

ويستمر عرض أفلام المهرجان البالغة 340 فيلما حتى 1 مارس/آذار ، وتدخل 18 منها المنافسة على جائزة الدب الذهبي.

Johnny Depp in Minamata (2020)

نتيجة بحث الصور عن johnny depp berlinale

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

نتيجة بحث الصور عن johnny depp berlinale

نتيجة بحث الصور عن johnny depp berlinale

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى