جيش الإحتلال يستقدم مدرعات عسكرية إلى طولكرم.. ومباحثات فلسطينية لبنانية ببيروت

استقدمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، مساء امس /الأربعاء/، مدرعات من حواجزها العسكرية المقامة على مداخل مدينة طولكرم.
وذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية أن مدرعتين من نوع “ايتان”، اقتحمتا بلدة عنبتا، قبيل موعد الإفطار، من حاجز عناب العسكري شرق المحافظة، وتجولتا على طول شارعها الرئيسي، وسط اعتراض حركة المركبات والمواطنين وتعريض حياتهم للخطر، كما اقتحمت مدرعتان أخريان المدينة من حاجز جبارة العسكري جنوبا، وسارتا باتجاه مفرق الشوبكي عند مدخل المدينة الجنوبي، وتوجهتا باتجاه قرية شوفة.
جاء ذلك تزامنا مع دفع الاحتلال بتعزيزات عسكرية من الآليات وفرق المشاة باتجاه مدينة طولكرم ومخيميها، طولكرم ونور شمس، في ظل العدوان المتواصل لليوم الـ38 تواليا، وسط دمار شامل للبنية التحتية والممتلكات العامة والخاصة من منازل ومنشآت ومحال تجارية.
وذكرت مصادر محلية أن دوريات الاحتلال الراجلة انتشرت في أحياء مخيم طولكرم وتمركزت في حارة المطار، حيث داهمت عددا من المنازل، وأبلغت ثلاث عائلات على إخلاء منازلهم بذريعة أنها مقابلة للثكنة العسكرية التي تتخذها في الحي المذكور، وأمهلتهم حتى الساعة 10 ليلا للمغادرة، كما هدمت جرافات الاحتلال اليوم منازل في حارة الحمام في المخيم، وسوتها بالأرض.
وفي بيروت، أطلع عضو اللجنتين التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية والمركزية لحركة “فتح” عزام الأحمد، امس، رئيس مجلس الوزراء اللبناني نواف سلام، على آخر التطورات في الأرض الفلسطينية، والعدوان الاسرائيلي المتواصل على المدن والمخيمات والقرى الفلسطينية في الضفة الغربية بما فيها القدس، وعلى قطاع غزة.
وأكد الأحمد – خلال اللقاء الذي حضره سفير دولة فلسطين لدى لبنان أشرف دبور، وأمين سر حركة “فتح” وفصائل منظمة التحرير الفلسطينية فتحي أبو العردات – موقف القيادة والشعب الفلسطيني الثابت برفض مشاريع التهجير والثبات على إنجاز المشروع الوطني الفلسطيني بتجسيد الدولة على الأرض الفلسطينية وتحقيق الاستقلال الوطني والعودة والحرية لشعب فلسطين.