أخبار العالم

جيش الإحتلال يستهدف راجمة صواريخ لحزب الله جنوب لبنان

أعلن الجيش الإسرائيلي، الجمعة، أنه شنّ غارة جوية ضد هدف لحزب الله في جنوب لبنان، في هجوم هو الثاني من نوعه، ولليوم الثاني توالياً، منذ بدء سريان وقف إطلاق النار بين الطرفين، الأربعاء.

وقال الجيش في بيان “تمّ رصد نشاط إرهابي وتحرّك لمنصة صاروخية متنقلة تابعة لحزب الله في جنوب لبنان. تم إحباط التهديد من خلال غارة جوية لطائرة تابعة لسلاح الجو”، حسب البيان.

وأرفق الجيش بيانه بمقطع فيديو يظهر قصفا من الجو لما يرجح أنها منصة لإطلاق الصواريخ موضوعة على ظهر شاحنة تتحرك ببطء، واندلاع النيران فيها.

وشدد الجيش على أنه “يعمل لإزالة تهديدات تهدد إسرائيل، وتشكل خرقاً لاتفاق وقف إطلاق النار”.

وأنهى اتفاق وقف النار الذي أبرم بجهود أمريكية فرنسية، نزاعا امتد لأكثر من عام بين حزب الله وإسرائيل، بدأ مع إعلان الحزب فتح “جبهة إسناد” لقطاع غزة، وتحوّل إلى حرب واسعة النطاق اعتباراً من سبتمبر (أيلول). وأسفرت المواجهة عن مقتل الآلاف في لبنان، وتسببت في نزوح جماعي على جانبي الحدود بين لبنان وإسرائيل.

وكان الجيش الإسرائيلي أعلن الخميس أنه قصف جواً “منشأة يستخدمها حزب الله لتخزين الصواريخ المتوسطة المدى في جنوب لبنان”.

من جانبه، اتهم الجيش اللبناني إسرائيل بخرق الاتفاق مرات عدة.

وبموجب اتفاق وقف النار، أكد الجيش اللبناني أنه بدأ بتعزيز انتشاره في جنوب لبنان خصوصاً المنطقة الواقعة جنوب نهر الليطاني الواقع على مسافة نحو 30 كلم من الحدود. وينصّ الاتفاق على حصر الوجود المسلح في هذه المنطقة بالجيش اللبناني وقوات الأمم المتحدة الموقتة (يونيفيل).

وقال مسؤول أمريكي للصحافيين مشترطاً عدم الكشف عن هويته، إنّ الجيش الإسرائيلي يبقى في مواقعه بموجب الاتفاق، ولكن “ستنطلق فترة مدّتها 60 يوماً يبدأ خلالها الجيش اللبناني وقوات الأمن الانتشار باتجاه الجنوب”.

وخلال هذه المدة، يتعيّن على إسرائيل الانسحاب تدريجياً من دون ترك فراغ يمكن لحزب الله أو تنظيمات مسلحة استغلاله.

زر الذهاب إلى الأعلى