جيش الاحتلال يقتل 7 فلسطينيين في الضفة الغربية
قُتل 7 فلسطينيين، برصاص الجيش الاسرائيلي في الضفة الغربية المحتلة، 4 منهم في جنين، وواحد في بلدة قباطية شمال الضفة، وآخر في البيرة جنوبها، وفق ما أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية.
وقالت وكالة الأنباء الفلسطينية وفا، إن شاباً يبلغ من العمر 30 عاماً، قتل فجر اليوم الأحد، خلال مواجهات مع قوات الاحتلال الإسرائيلي، في قرية يتما، جنوب نابلس.
وأفادت وزارة الصحة أمس السبت بـ”استشهاد الطبيب شامخ كمال أبوالرب (25 عاماً) برصاص الاحتلال في بلدة قباطية”.
ونعت وزيرة الصحة الفلسطينية مي الكيلة الطبيب “الذي استشهد برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي، خلال عدوانها على بلدة قباطية صباح السبت”، لافتة إلى إصابة شقيقه.
كما قُتل 4 فلسطينيين بنيران الجيش الإسرائيلي في جنين خلال توغله بمركبات مدرعة في المدينة، التي شهدت مؤخراً أعنف عملية إسرائيلية في الضفة الغربية، منذ ما يقرب من 20 عاماً، وفقاً للأمم المتحدة.
وقال شهود عيان إن “قوة كبيرة من الجيش الإسرائيلي اقتحمت مدينة جنين مساء السبت ترافقها جرافة عسكرية، ونشرت قناصتها على أسطح البنايات وأطراف مخيم جنين وسط اشتباكات مسلحة عنيفة”.
وتحدث الشهود عن “وجود مكثف للجيش حول مستشفى جنين الحكومي ومستشفى ابن سينا. وحاصر الجيش المستشفيين، وقام بتفتيش سيارات الإسعاف، وأعاق عمل الطواقم الطبية”.
وحلّقت مسيّرات بشكل مكثف في أجواء جنين، بحسب المصادر نفسها.
وأعلنت كتيبة جنين التي تضم فصائل فلسطينية مختلفة، أن “مقاتليها يخوضون اشتباكات مسلحة عنيفة مع قوات الاحتلال المتوغلة في محيط المخيم”.
كما أكدت وزارة الصحة الفلسطينية إصابة 4 أشخاص في اقتحام الجيش الإسرائيلي لجنين.
وأعلنت الوزارة أيضاً “استشهاد الفتى محمد رياض صالح (16 عاماً) في مدينة البيرة”.
فضلاً عن ذلك، أفادت الوزارة وجمعية الهلال الأحمر بـ”إصابة 17 فلسطينياً برصاص الجيش الاسرائيلي في أماكن مختلفة من الضفة الغربية”، منها إصابة حرجة في مدينة دورا جنوب الضفة.
وتشهد الضفة الغربية التي تحتلها إسرائيل منذ العام 1967، تصاعداً في التوترات منذ اندلاع الحرب الإسرائيلية على غزة.
ومنذ السابع من أكتوبر (تشرين الأول) الماضي، قتل أكثر من 230 فلسطينياً بنيران الجيش الإسرائيلي ومستوطنين في مناطق مختلفة من الضفة، وأصيب أكثر من 2950 بحسب إحصاءات وزارة الصحة الفلسطينية.