جيف بيزوس ورفاقه في الفضاء.. لقب جديد ورحلة تاريخية
انطلاق الملياردير جيف بيزوس إلى الفضا، عبر صاروخ من طراز “نيو شيبرد” القابل لإعادة الاستخدام.
رحلة بيزوس انطلقت من غرب تكساس، في رحلة إلى خارج الأرض مدتها 10 دقائق، ويضم معه في الرحلة، شقيقه، والفائز بمزاد خيري، ورائدة فضاء ثمانينية سابقة، كأول أشخاص يطيرون بواسطة صاروخ من طراز “نيو شيبرد” القابل لإعادة الاستخدام.
وبذلك يصبح جيف بيزوس أول ملياردير صعد للفضاء على مركبة فضائية من شركة يملكها.
رحلة جيف بيزوس، وهو أغنى رجل على الأرض، مدتها 11 دقيقة، بسرعة 3700 كم في الساعة إلى حافة الفضاء.
ومركز الانطلاق، فسيكون بلدة صغيرة في تكساس، جنوب الولايات المتحدة، تدعى فان هورت، ويعتبر صاروخ “نيو شيبرد” القابل لإعادة الاستخدام، صاروخا صغيرا شبه مداري، ينطلق عموديا من منصة الإطلاق، مما يوفر تجربة أقصر ولكن بسرعة فائقة.
تم تصميم الصاروخ العصري كي ينقل الركاب فوق سطح الأرض، كي يشعروا ببعض لحظات من انعدام الوزن، ويتطلعون على إطلالات بانورامية على الأرض.
بدأت المهمة صباح الثلاثاء، بعد الساعة 8 صباحا بالتوقيت الشرقي للولايات المتحدة.
كيف تشاهد الحدث التاريخي؟
تقوم شركة “بلو أوريجين”، ببث مباشر للرحلة، وستنشر الشركة صورا من داخل الرحلة، للركاب، وعلى رأسهم بيزوس، الذين سيختبرون زيارة الفضاء لأول مرة في حياتهم.
من يرافق بيزوس للفضاء؟
على الرغم من أن كبسولة صاروخ “نيو شيبرد” يمكنها حمل ما يصل إلى 6 أشخاص، إلا أن بيزوس أحضر 3 معه فقط.
وهم شقيقه مارك بيزوس، وامرأة تدعى وولي فونك، وهي من بين 13 سيدة شاركن في برنامج يعرف باسم “ميركوري 13″، وخضعن لتدريب رواد الفضاء في الستينيات، لكنهن لم يصلن إلى الفضاء، لأنهن إناث.
وشاب تخرج حديثا في المدرسة الثانوية، ويبلغ من العمر 18 عاما، يدعى أوليفر دايمن.
ماذا يحدث في الرحلة؟
يصعد الركاب على متن الصاروخ إلى الأعلى بسرعة فائقة، ثم يعودون للأسفل مباشرة وسوف يقومون بذلك في حوالي 11 دقيقة فقط، وهو أقل من الوقت الذي يحتاجه معظم الناس للوصول إلى عملهم يوميا.
مخاطر محتملة؟
تاريخيا، السفر إلى الفضاء محفوف بالمخاطر، ولكن شركة بيزوس أمضت العقد الماضي في وهي تجري سلسلة من الرحلات التجريبية الناجحة.
كما أن الرحلات دون المدارية، والتي ستتم الثلاثاء، تتطلب طاقة وسرعة أقل بكثير من الرحلات المدارية.
هذا يعني أن الصاروخ يحتاج إلى وقت أقل للحرق، ودرجات حرارة أقل تحرق السطح الخارجي للمركبة الفضائية، مما يجعله أكثر أمانا.