أمن ومحاكمهاشتاقات بلس

حارس بناية دخل «مخفر سلوى» مجنياً عليه فأحيل للنيابة بسرقة وبلاغ كاذب!

زعم اقتحام مجهولين لغرفته وسلبه 1600 دينار بعد تكبيله

«حبل الكذب قصير»، هذه في الأحوال العادية، ويكون حبل الكذب أقصر اذ كان الطرف الآخر لمن تم الكذب عليه هو من رجال المباحث، حيث تحتم طبيعة عملهم التدقيق والمعاينة!

حبال الكذب القصيرة تفككت باعترافات صريحة ليتحول المجني عليه بعدما قال وأقر وألف رواية من نسج الخيال الى متهم في قضية جناية وجنحة تمثلت في البلاغ الكاذب وإزعاج السلطات.

تفاصيل هذه القصة الغريبة سردها مصدر امني بالقول: قبل ايام تقدم وافد عربي يعمل حارس بناية ببلاغ الى مخفر سلوى: قال فيه انه وفيما تشير عقارب الساعة الى الثالثة فجرا فوجئ بشخصين يقتحمان غرفته ويقومان بالاعتداء عليه بالضرب وسرقته 1600 دينار وهي قيمة الإيجارات التي قام بتجميعها.

وأشار الوافد الى انه استنجد بالسكان الذين سارعوا الى فك يديه وقدميه، وإزاء ما أفاد به الحارس سجلت له قضية سرقة بالقوة، واعتبر أنه مجني عليه، وتمت إحالة ملف القضية الى مباحث سلوى.

وأضاف المصدر: كان لازما على رجال المباحث إعادة التحقيق في الواقعة ليكتشفوا وبخبرتهم انهم امام متهم وليس مجنيا عليه، حيث ظهر تضارب في الأقوال بشكل لافت، وعليه جرى التضييق عليه ليعترف امام رجال المباحث بأنه اختلق واقعة السرقة وأنه هو المجني عليه والجاني في نفس الوقت!

وأشار الى انه كان يمر بضائقة مالية فأعد الفيلم الركيك دون ان يظن انه سيصبح متهما في قضيتين الاولى بعنوان سرقة وهي جناية والثانية جنحة وهي البلاغ الكاذب وإزعاج السلطات.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى