حاملة طائرات أمريكية ترسو في فيتنام الأحد
ترسو حاملة طائرات أمريكية في فيتنام، الأحد، فيما تتطلع واشنطن وهانوي إلى تعزيز العلاقات الثنائية في ظلّ النشاط العسكري المتزايد في بحر الصين الجنوبي.
وتأتي زيارة الحاملة “يو.إس.إس.رونالد.ريغان” إلى ميناء دانانغ (وسط) في وقت تحتفل فيه الولايات المتحدة وفيتنام بالذكرى العاشرة لـ”شراكتهما الشاملة”. ويقيم البلدان علاقات تجارية وثيقة ويتشاركان القلق بشأن قوة الصين المتنامية في المنطقة.
وستكون هذه ثالث زيارة تقوم بها حاملة طائرات أمريكية إلى هذا البلد منذ انتهاء حرب فيتنام. وجرت الزيارة الأولى في مارس(آذار)2018 عند رسو “يو إس إس كارل فينسون” في دانانغ أيضاً.
وأقام البلدان علاقات دبلوماسية عام 1995، بعد 20 عاماً من سقوط سايغون وإعادة توحيد فيتنام تحت رعاية النظام الشيوعي.
وقال المتحدث باسم الخارجية الفيتنامية فام ثو هانغ، إنّ الزيارة تساهم في تحقيق “السلام والاستقرار والتعاون والتنمية في المنطقة والعالم”.
وكان وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، توقّف في هانوي في منتصف أبريل(نيسان) بهدف “تعزيز الشراكة القائمة” مع الدولة الشيوعية.
وشكلت زيارة وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، للصين الرحلة الأولى لرئيس الدبلوماسية الأمريكية إلى بكين منذ 2018، ولذلك، علقت عليها آمال كبيرة لخفض التوترات بين الجانبين، وإعادة إحياء قنوات الاتصال على مستوى رفيع، لتحقيق الاستقرار في العلاقة المضطربة.
واستناداً إلى المؤتمر الصحافي الذي عقده بعد اجتماعه مع شي جين بينغ، وبيان وزارة الخارجية عن الزيارة، لم تكن هناك أي اختراقات. وهذه النتيجة كانت متوقعة، لكن ثمة إشارات إيجابية لناحية عودة الاتصالات إلى مسارها، في حين أن الدولتين تقران بضرورة وقف تدهور العلاقات.
وتشمل زيارة حاملة الطائرات “يو.إس.إس.رونالد.ريغان” والتي تمتدّ حتى 30 يونيو(حزيران) حفلة موسيقية لفرقة تابعة للبحرية الأمريكية وزيارة إلى دار أيتام ولقاءات رياضية.
ويتشارك الأمريكيون والفيتناميون المخاوف بشأن تنامي حضور بكين في المنطقة ومطالبتها ببحر الصين الجنوبي بأسره تقريباً.