كشف الفنان الإماراتي حبيب غلوم عن سبب عزوف الجمهور عن مشاهدة المسلسلات الخليجية في الفترة الأخيرة، قائلا :”التكرار هو سبب ابتعاد الجمهور عن مشاهدة المسلسلات الخليجية.. لأنهم نفس القصص ونفس الشللية يعني هذه شلة حبيب غلوم وهذه شلة هدى حسين وهذي شلة سعاد عبدالله وهكذا”.
وأضاف في تصريحات تلفزيونية :”وجود نفس المجموعة من الفنانين في كل مرة يرسخ فكرة التكرار عند المشاهد.. وفي النهاية الفن مفتوح للجميع.. يعني أنا ولله الحمد الناس طايرة بمسلسل”الشهد المر” وبالطبع لا ننسى جهود المشاركين في العمل.. فهو عمل تراثي عميق جدا ومختلف.. هلينا مع كورونا نتحد كفنانين خاصة في أزمة كورونا ونساعد بعضنا البعض “.
أما عن رأيه في الاتهامات الموجه لمسلسل “أم هارون” بالتطبيع ، فقال :”أنا ما فيني أتكلم في هذا الموضوع لأن هذا الموضوع حساس الصراحة.. لكن أنا دائما مع أنه يكون في شيء مختلف زي مسلسل “أم هارون” لأن إحنا عندنا مشكلة في التكرار.. طالما نحن نطالب بعدم التكرار يبقى أكيد هنقع في أخطاء أو نصل إلى هذا الجدل والاتهامات بالتطبيع”.
وأوضح :”أنا كحبيب غلوم ضد التطبيع بشكل عام.. لكن من خلال مشاهدتي لمسلسل “أم هارون” أنا أرى أنه رايح اتجاه التطبيع هو حالة إنسانية عن ممرضة كانت موجودة في فترة زمنية ماضية وهذا واقع”.
وكان قد رزق الفنان الإماراتي حبيب غلوم، منذ شهور بتوأم “بنت وولد” من زوجته الفنانة هيفاء حسين، مشيرًا إلى أنهما اختارا لهما اسم جواهر وسلطان، وذلك خلال مقطع فيديو نشره عبر حسابه على “سناب شات”.
وقال “غلوم”: “اللهم لك الحمد والشكر دائما.. أول شيء قولوا ما شاء الله .. أول شيء رزقنا أنا وأختكم هيفاء حسين بتوأم سميناهم سلطان وجواهر تيمنا بسمو الشيخ الدكتور سلطان بن القاسمي حاكم الشارقة وحرمه سمو الشيخة جواهر لما لهما من أياد بيضاء علينا كأبناء الإمارات وتحديدا نحن كفنانين ومثقفين”.
وسبق وأن صرح الممثل والمخرج الإماراتي حبيب غلوم أنه يفكر جديًا في الانتقال للعيش في الكويت وترك الإمارات بعد تراجع الأوضاع الفنية بها وعدم قدرته على التأقلم معها.
ولفت الممثل الإماراتي الشهير إلى أنه طرح على زوجته الفنانة هيفاء حسين العيش بالكويت؛ لأن الأوضاع الفنية هناك أفضل، مؤكدًا أنه من الصعب على الإنسان أن يترك بلاده بعدما عمل لمدة 40 سنة في مجال الفن بالإمارات ولكنه مضطر.
وقال غلوم في مقابلة تلفزيونية: “أفكر جديًا للانتقال للعيش بالكويت واعتزال الفن بالإمارات.. الآن آن الأوان”.
وشدد حبيب على أن القرار صعب ولكنه يبحث عن بدائل تساعده على العيش كفنان، لافتًا إلى أن الأوضاع الفنية بالكويت هي الأفضل في الخليج لامتلاكها معهدا للفنون المسرحية؛ ما أوجد بها حالة من النشاط المسرحي إلى جانب قوة إذاعتها وما يقدم بها.