حبيب غلوم: ندرس تقديم جزءٍ ثانٍ من «الشهد المر»
كشف الفنان الدكتور حبيب غلوم، أن هناك خطة لإنتاج جزء ثانٍ من العمل الفني الاجتماعي التراجيدي الإماراتي، مسلسل الشهد المر.
وأكد غلوم على أن هناك توجهاً نحو دراسة إنتاج جزءٍ ثانٍ من مسلسل الشهد المر، خاصة بعد النجاح الكبير الذي حققه العمل الفني بعد عرضه على شاشات التلفزيون خلال شهر رمضان الماضي.
ونوه خلال استضافته عبر برنامج من العايدين على قناة الإمارات أمس، بأنه سيتم اتخاذ القرار والبدء في التجهيز للجزء الجديد بعد الاجتماع مع المؤلف الإماراتي إسماعيل عبدالله وطاقم العمل الفني قريباً، لبحث فرص إنتاج وتصوير الجزء الجديد من المسلسل.
وذكر أن المسلسل يأتي بعد سلسلة من النجاحات المتتالية، أبرزها العمل الدرامي «خيانة وطن»، مؤكداً رغبته في الاستمرار نحو تقديم أعمال بنفس المستوى والجودة والأداء.
واستعرض غلوم عدداً من العوائق التي وقفت أمام تصوير العمل: بدأت حكاية «كورونا» بعد بدء تصوير مشاهد المسلسل بـ10 أيام، ولكن مع التنسيق مع الجهات المعنية في إمارة رأس الخيمة تمكنا من إنجاز العمل الفني، علماً أن جزءاً كبيراً من ميزانية المسلسل تم تخصيصه لإجراء عمليات التعقيم وتوزيع وارتداء الماسكات.
وعبر غلوم عن إعجابه بأداء الوجوه الشابة في العمل الفني، وخاصة الفنان الإماراتي ياسر النيادي، الذي وصفه بـ«الممثل الباحث والمثقف النهم الذي استطاع أن يؤدي دوره بحرفية كبيرة».
من جهة أخرى، أكد الفنان والإعلامي عبدالله بن حيدر، الذي أدى دور الشخصية المحرضة بالمسلسل «بوعكلوه»، عبر مشاركته في البرنامج، وجود جزء ثانٍ من المسلسل الاجتماعي التراجيدي، وخاصة بعد وجود رغبة كبيرة من الجمهور لمعرفة موقف «شاهين» بعد تعرضه للحبس.
وشدد على أن مسلسل الشهد المر عبارة عن ملحمة إماراتية وليس عملاً درامياً فقط، كما شهد أداء متميزاً من قبل الوجوه الشابة بمن فيهم الفنانون ياسر النيادي، فؤاد القحطاني، هيا القايدي.
المسلسل من ﺇﺧﺮاﺝ مصطفى رشيد، وحمود خطار الملحم (مخرج وحدة التصوير الثانية)، وتأﻟﻴﻒ إسماعيل عبدالله، ومن بين طاقم العمل، زهرة عرفات، هيفاء حسين، إبراهيم الحساوي، فخرية خميس، عبدالله الطراروة.
ويأتي المسلسل في إطار اجتماعي عائلي، وتدور أحداثه داخل عائلة سهيل وكيف يتمكن من السيطرة بحكمة على الأمور وخاصة الصراع الدائم بين زوجتيه، ومشاكل شقيقه شاهين مع سرور.
ويعيش سهيل صراعاً مريراً مع أخيه شاهين تعود أسبابه لزمن بعيد ويتحول إلى حقد كبير يكنه شاهين لزوجة وابن أخيه بعد وفاة سهيل، فيحاول إخضاعهما لرغبته وتعريضهما للذل ليتحكم بمصيرهما كما يفعل مع كل من حوله.
وتفصيلاً تركز الأحداث على عائلة طارش التي تعمل بالتجارة والتي تتوارثها الأجيال منذ زمن طويل في إحدى القرى في المنطقة الشرقية الساحلية خلال خمسينيات القرن الماضي، ويشرف عليها الآن طارش بن سهيل الذي استطاع أن يكسب مكانة كبيرة بين أهل قريته.
ومع تقدم طارش بالسن، يبدأ بالاتكال في تجارته وأعماله على ابنه سهيل الذي يعمل بجد على مواصلة عمل ما قام به أجداده، كما يتسم بالعديد من الصفات الخيرة، حيث إن يديه ممدودتان لعمل الخير ومساعدة أهالي القرية، على عكس أخيه شاهين الذي ابتعد عن تقاليد العائلة وقيمها وأخلاقها في المعاملات التجارية والاجتماعية.
ومن ثم تشتعل نار الغيرة والحقد في قلب شاهين لما يراه من ود وثقة أعطاها أبوه لأخيه سهيل، كما طلب الأب أن يقبل بالزوجة التي يختارها له، وبالطبع كان سهيل موافقاً على ذلك، إلا أن شاهين رفض الشيء ذاته وتزوج الفتاة التي اختارها بنفسه، وتكون النهاية صادمة.
الرؤية