ترند

“حبي الباهر”.. دراما إجتماعية بـ لايت كوميدي

بدأ المخرج خالد جمال «بروفات» مطولة مع أبطال مسلسله الرمضاني المقبل «حبي الباهر»، والذي يقول عنه إنه «أشبه بالمسلسلين»، وهو من تأليف علياء الكاظمي وإنتاج شركة «ديتونا» للفنان عبدالله السيف ومن موسيقى ليال وطفى، حيث يشارك في العمل عدد كبير من النجوم منهم أحمد السلمان، زهرة الخرجي، باسمة حمادة، فهد العبدالمحسن، فوز الشطي، حمد أشكناني، عبدالله التركماني، محمد الدوسري، في الشرقاوي، إيمان الحسيني، ناصر الدوسري، حسين الحداد، غدير زايد وغيرهم الكثير.

وفي هذا الشأن، صرح جمال لـ«الراي» قائلاً: «الشركة المنتجة للمسلسل لديها خطة لإنتاج أكثر من مسلسل خلال الفترة المقبلة منها سيكون لرمضان وأخرى موسمية، لهذا فضلنا أن نباشر تصوير العمل الرمضاني حتى يتسنى لنا الوقت المناسب للتصوير والمونتاج والتسويق بكل أريحية من دون ضغوط، على الرغم من أن حالة الطقس خلال هذه الفترة تعتبر متقلبة».

وتابع: «مسلسل (حبي الباهر) درامي اجتماعي يناقش مجموعة من القضايا المتنوعة التي تلامس كثيراً من الشرائح والأشخاص بصورة عامة منها قضية الاختلاف الطبقي، كما يتخلله الحس الكوميدي (اللايت) والذي يتجسد في عائلة بيت سعد (بيت الدكتور فهد العبدالمحسن وزهرة الخرجي).

وميزة هذا المسلسل أنه منذ بداية الحلقة الأولى وصولاً إلى الحلقة الخامسة عشرة سوف يشعر المشاهد بأنه أمام مسلسل مختلف عما سيراه بدءاً من الحلقة السادسة عشرة إلى الحلقة الثلاثين، إذ صحيح أن هناك تشابكاً في الخطوط الدرامية والأحداث، لكن يوجد أيضاً اختلاف وتحوّل بالأحداث والأفكار وطريقة دخول الشخصيات وخروجها، وهذا الأمر الذي تتميز به عادة نصوص علياء الكاظمي».

وأردف جمال: «المعروف بأنني داعم كبير للشباب في كل الأعمال التي أتصدى لإخراجها، لهذا كنت حريصاً في (حبي الباهر) على إدخال وجوه جديدة ذات موهبة، وهم شيخة جمعة وشيخة إبراهيم وأسيل العلي والممثل البحريني أحمد السعيد الذي أسندت إليه دوراً مهماً في المسلسل، وبإذن الله أنهم سيقدمون أداء ملفتاً (يبيّض الوجه)».

وبسؤاله عما إذا كان يفضل الأعمال الرمضانية أم الموسمية، قال: «من وجهة نظري أرى أن الأعمال الدرامية الموسمية تأخذ فرصتها بصورة أكبر من الرمضانية، والسبب في ذلك يرجع لأن المنافسين حينها قد لا يتعدون العملين وفي كثير من الأحيان لا تجد منافساً حتى (يعني الناس راح تشوفه لأن ماكو غيره)، على عكس الموسم الدرامي الرمضاني المزدحم بالمنافسين من الخليج ومصر والوطن العربي، وبهذا تكون مسألة إثبات الوجود صعبة نوعاً ما.
إلى جانب ذلك كله، هناك نصوص تفرض نفسها لتكون ضمن الموسم الرمضاني، وأخرى لتكون موسمية».

أما عن تعاونه مع المنتج الفنان عبدالله السيف، فقال: «هو من المنتجين الذين تربح معهم بأمرين، الأول يتمثل في الفن والإبداع عندما يمنحك كامل الحرية بجلب كل المعدات اللازمة التي تحتاجها، والثانية فرض شخصيتي كمخرج من خلال منحي كامل الصلاحية باختيار الممثلين والفريق الفني، باختصار (عبدالله يقولي احلم، وأنا أنفذ حلمك قدر المستطاع)، كما أنه من المنتجين الذين لا يمانعون من التأخير في إنجاز المسلسل طالما أنه يصبّ في المصلحة العامة لتقديم أفضل صورة، إلى جانب ذلك كله نتعامل مع بعضنا كإخوان وأصدقاء، وليس كمنتج ومخرج وهو ما يمنحني شعوراً بالراحة كأنني أعمل في شركتي الخاصة».

المصدر: الراي

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى