أعلن حزب الله اللبناني، اليوم الثلاثاء، استهداف ثكنة إسرائيلية محاذية للحدود بصاروخين وإصابتها بشكل مباشر.
وذكرت وسائل إعلامية تابعة لحزب الله، اليوم الإثنين، أن “مجاهدي المقاومة الإسلامية استهدفوا ثكنة راميم بصاروخي بركان وأصابوها إصابةً مباشرة”.
وأفادت “الوكالة الوطنية للإعلام” بأن “الطيران المعادي(الإسرائيلي) أغار فجراً، على منزل مؤلف من طابقين في منطقة طوفا جنوب شرق بلدة ميس الجبل، ما أدى الى تدميره بشكل كامل، من دون تسجيل اصابات”.
وهدد وزير الخارجية الإسرائيلي يسرائيل كاتس، الإثنين، بأن “الوقت ينفد” للتوصل إلى حل دبلوماسي في جنوب لبنان، الذي يشهد تبادلاً يومياً للقصف منذ أشهر بين إسرائيل وحزب الله اللبناني.
وقال كاتس لنظيره الفرنسي ستيفان سيغورنيه إن “إسرائيل ستتحرك عسكرياً لإعادة المواطنين الذين تم إخلاؤهم من منازلهم” إلى منطقتها الحدودية الشمالية، في حال عدم التوصل لحل دبلوماسي لوضع حد للعنف، حسبما جاء في بيان لوزارة الخارجية الإسرائيلية.
ويتبادل حزب الله إطلاق النار عبر الحدود مع إسرائيل منذ اندلاع الحرب في غزة، مما أدى إلى مقتل المئات من مقاتليه، إضافة إلى نزوح جماعي لسكان القرى والبلدات الحدودية في جنوب لبنان وشمال إسرائيل. وتقصف فصائل مسلحة عراقية القوات الأمريكية في العراق وسوريا وتستهدف ميليشيات الحوثي في اليمن السفن في البحر الأحمر.