د.حسن جوهر: ما الجهة المسؤولة عن النظافة والزراعة في محيط المجلس البلدي والبلدية؟
وجه النائب د ..حسن جوهر سؤالا إلى وزير الدولة لشؤون البلدية ووزير الدولة لشؤون الاتصالات فهد الشعلة جاء كما يلي:
نشرت بعض وسائل الاعلام صورا لمبنى المجلس البلدي والمقر الرئيسي لبلدية الكويت والمسطحات (الارتدادات) الخارجية المحيطة بها بشكل يثير الاشمئزاز، حيث تحولت تلك الواجهات إلى أرض قاحلة بينما أشجار النخيل ذابلة والأرضيات الحجرية المخصصة كممرات محطمة، في منظر غير حضاري ويبعث على البؤس على الحالة المزرية التي تشهدها منطقة العاصمة، ناهيك عن عموم مناطق الدولة.
ولما كانت هذه المباني تشمل قاعة المجلس البلدي ولجانه العاملة والإدارات التنفيذية لجهاز البلدية، حيث يباشر كبار المسؤولين مهامهم الوظيفية في مكاتبهم المطلة على هذه المناظر القبيحة.
ولما كان هذا المبنى ذا دلالات تاريخية راسخة في الوجدان الكويتي، لأنه يمثل المجلس التأسيسي ومقر كتابة الدستور الكويتي وإصداره إيذانا بانطلاق الديموقراطية الكويتية كما يمثل المقر الأول لمجلس الأمة.
ولما كانت البلدية والمجلس البلدي هما الجهتين المنوط بهما سلطة تجميل العاصمة التي تقع هذه المناظر السيئة في قلبها إضافة إلى عموم ارجاء الدولة ولما كانت أجهزة الدولة هي القدوة في التزام العموم بنظافة النواحي التجميلية في البلاد، لذا يرجى إفادتي وتزويدي بالاتي:
1 – صورة فوتوغرافية توثق الوضع القائم في محيط مبنى المجلس البلدي والمباني الرئيسية لبلدية الكويت من جميع الجهات والساحات المسطحة والارتدادات التابعة لها وذلك خلال الفترة من 1-21 نوفمبر 2023.
2 – ما الجهة أو الجهات المسؤولة عن النظافة والصيانة والزراعة التجميلية للمنطقة المحيطة بمبنى المجلس البلدي وبلدية الكويت.
3 – صورة ضوئية من جميع المراسلات الصادرة من الجهة أو الجهات المسؤولة في المجلس البلدي وبلدية الكويت بخصوص ما وصلت إليه حالة المساحات المسطحة والارتدادات التابعة لمبانيها وما اتخذ من إجراءات بشأنها إن وجدت وذلك منذ 2 يناير 2023 حتى تاريخ ورود السؤال.
4 – صورة ضوئية من جميع عقود النظافة والصيانة والزراعة التجميلية لواجهات مباني بلدية الكويت والمجلس البلدي والمساحات المسطحة والارتدادات الخارجية التابعة لها وقيمتها المالية والجهة أو الجهات المسؤولة عن متابعة تنفيذ أعمالها وعدد الموظفين التابعين لها، والإجراءات التي اتخذت بحق تقاعس تلك الشركات المسؤولة عن هذه العقود عن القيام بواجباتها وعما وصلت إليها حالة تلك المباني والمساحات المسطحة المحيطة بها وذلك منذ بداية عام 2020 حتى تاريخ ورود هذا السؤال.