حسين الجسمي ضحية جديدة للتنمر
تعرّض الفنان الإماراتي حسين الجسمي مجدداً لموجة واسعة من السخرية والتنمّر على خلفية الانفجار الكبير الذي وقع في مرفأ مدينة بيروت.
وجاء هذا بعدما تنبّه المتابعون الى أن الفنان نشر بتاريخ 2 آب (أغسطس) الجاري (2020) تغريدة كتب فيها: “بحبّك يا لبنان لتخلص الدني”. وسخر بعضهم من ذلك لافتين إلى أن محبة الفنان لأي شخص أو مكان فأل سوء.
وجاء في التعليقات التي وصلت إلى حد القسوة البالغة: “غنّيت لنا لليمن ولحد الآن ما شفنا من بعدك خير، وكل ما يهدى الوضع عندنا بتطلع أغنية جديدة لليمن ويزيد العدوان علينا واليوم غنّيت للبنان وادّمر، يا قلبي على الشعب المسكين. على فكرة إنت الإعدام واجب بحقك أو أنك تسكت، إنت السبب، حسبي الله ونِعم الوكيل فيك، حسبي الله ونِعم الوكيل فيك” و”قضيت عليها، الله لا يعطيك العافية” و”الجسمي أطلق أغنية لما بقينا في الحرم وقد شهد الحرم المكي في ذلك الموسم أحداثاً مؤسفة للغاية بسقوط الرافعة ووفاة المئات وإصابة الكثيرين بخلاف التدافع في منى، وأيضاً يستند النشطاء إلى أنه بعد أغنية نفح باريس للمطرب الإماراتي حسين الجسمي، جاءت هجمات باريس التي أسفرت عن مقتل العشرات