فتح منفذ العبدلي أمام حركة التصدير للعراق بعد 10 أشهر من الإغلاق
بمساعٍ حثيثة من قبل اتحاد الصناعات الكويتية وتعاون الجهات الحكومية ذات العلاقة وعلى رأسها غرفة تجارة وصناعة الكويت، تم الإعلان اليوم (الخميس) عن فتح منفذ العبدلي أمام الشركات الكويتية لاستئناف حركة المناولة والتصدير.
وفي تصريح صحافي، أعرب رئيس اتحاد الصناعات الكويتية حسين الخرافي عن سعادته باستئناف العمل عبر منفذ العبدلي، والذي جاء تفعيلا لقرار مجلس الوزراء الموقر رقم 1192 لسنة 2020 الصادر في نهاية سبتمبر الماضي والخاص بإعادة فتح منفذ العبدلي لعمليات التصدير.
كما أعرب الخرافي عن أمله بأن يتم تسهيل حركة العمل الجمركي ومنع تكدس الشاحنات وسرعة التخليص وبما لا يخل بالإجراءات والاشتراطات الصحية التي ستضعها وزارة الصحة، وبما لا يخل بسلامة وأمن الحدود.
جدير بالذكر أن مصادر صناعية كانت قد أكدت عبر «الأنباء» في تصريحات سابقة أن استمرار إغلاق منفذ العبدلي البري الذي يربط الكويت بأكبر سوق استهلاكي مجاور منذ ما يزيد على 10 أشهر تسبب في خسائر مادية كبيرة للمصانع والشركات الكويتية، في الوقت الذي استفادت فيه دول مجاورة أخرى كإيران والأردن والسعودية من هذا السوق الكبير.
ولفتت المصادر آنذاك الى أن الهاجس الصحي حرم شريحة كبيرة من المصانع والشركات الكويتية من الولوج إلى أحد أهم الأسواق المجاورة لها، خاصة أن هذه الشركات كانت تجد في السوق العراقي المجاور نافذة لها لتسويق منتجاتها والتواصل مع نظيرتها قبل وقوع جائحة ڤيروس كورونا.
وتساءلت المصادر نفسها عن سبب منع تصدير المنتجات الكويتية إلى السوق العراقي، في الوقت الذي تم السماح فيه لحركة تنقل الأفراد من وإلى العراق، ما يعني حرمان الاقتصاد الكويتي من أحد أهم أسواقه التجارية، لصالح شركات خليجية وأردنية وتركية وإيرانية.
