ترند

حسين المنصور يكشف ملامح شخصيته في “سرّك الخافي”

يستعد الفنان حسين المنصور خلال الأيام المقبلة لتصوير مشاهده في مسلسل «سرّك الخافي» من تأليف محمد النشمي، إخراج مناف عبدال، ومن بطولته إلى جانب نخبة من النجوم، على غرار فاطمة الحوسني، علي جمعة، أسمهان توفيق، عبدالله بوشهري، ليلى عبدالله وغيرهم، إذ يتقرر عرضه في الموسم الدرامي لشهر رمضان المبارك.

المنصور، كشف لـ«الراي» عن ملامح دوره في العمل، قائلاً: «أجسد في (سرّك الخافي) شخصية فهد، وهي من الشخصيات التي تستهويني جداً وأحب تقديمها، لأن بها تلوّن وتحتاج إلى أداء وجهد كبيرين، فتارة تجدونها في ثوب الرجل الطيّب، وتارة أخرى تظهر (النذل والخبيث) الذي يعيش في داخلها، وذلك بناء على الموقف والحدث الذي يحصل».

وألمح المنصور إلى أن العمل يحمل طابعاً اجتماعياً ويحوي قصة جميلة، تتضمن أحداثاً وخطوطاً درامية متعددة، مثل الصراعات والرومانسية، وموضوعات أخرى غزيرة وشائكة.

وأضاف: «ما أسعدني في هذا المسلسل هو لقائي بزميلي الفنان علي جمعة مجدداً بعد غياب طويل جداً، منذ لقائنا في مسلسل (دارت الأيام) في العام 1998، حيث أنه يجسد في (سرّك الخافي) دور شقيقي، وبإذن الله سنقدم شيئاً جميلاً وممتعاً للمشاهد».

ولدى سؤاله عن مدى حرصه في العمل مع النجوم، ردّ قائلاً: «بالنسبة إليّ، فأنا أتشرف بالعمل مع الكبار وأيضاً مع النجوم من جيل الشباب (ماكو فرق بيننا) كوني أرى الجميع عمالقة في الفن الذي يقدمونه، إلى جانب ذلك أرى أن دورنا كفنانين يُحتِّم علينا دعم جيل الشباب ومنحهم الفرص لإكمال المشوار والمسيرة».

مردفاً: «في الماضي كنتُ لا أجد بداً من تجسيد (شخصية الدنجوان الحبّيب، بس اليوم ما يصلح لي جذي) وأصبحت أنتقي الأدوار التي تناسب عمري، لكن هذا لا يعني أن أبقى في دائرة واحدة ومغلقة، فكلما كبرت في العمر من الممكن أن أُعطي أكثر بأدوار مختلفة ومتنوعة (مرّة الأب الحنون العطوف، ومرة الأب الشرير) وعلى هذا المنوال».

وحول تعاونه للمرة الثانية مع المخرج مناف عبدال، علّق المنصور: «التعاون الأول بيننا كان من خلال سهرة تلفزيونية، لكن من واقع جلوسي معه خلال الفترة الماضية تحضيراً للمسلسل الحالي، وجدت بأنه مخرج متعاون جداً إلى أبعد الحدود، ويأخذ كل الملاحظات التي أقولها بعين الاعتبار من دون حزازية».

ومضى يقول: «من ضمن الأمور التي تحدثنا بها، أبلغته أن أهم نقطة عندي لدى دخول (اللوكيشين) ومباشرة التصوير هي أن نكون جميعاً أسرة واحدة، خصوصاً أنني شخص أحب المزاح والضحك (وأسوي المقالب) وفي الوقت نفسه أنجز ما عليّ إنجازه، وبدوره أخبرني عبدال أنه يمتلك ذات الطبع والتفكير، وبالتالي سيرى ذلك موجوداً، الأمر الذي أسعدني حقيقة لأنه كما تعلمون نحن نقضي معظم يومنا في التصوير (ومجابلين بعض) وبالتالي في حال لم تكن بيننا تلك الألفة والروح الطيبة لن ننجز شيئاً أبداً، وسيمضي الوقت كما لو أنه دهر».

المصدر: الراي

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى