حشرة القراد قد تُصيبك بهذه الأمراض الخطيرة
مع بداية فصل الربيع تنتشر حشرة القراد في الحدائق والمتنزهات والمسطحات الخضراء. وقد تتسبب لدغة هذه الحشرة في الإصابة بأمراض خطيرة مثل “التهاب الدماغ المنقول بالقراد” (Tick-borne encephalitis) و”داء لايم” (Lyme Disease).
التهاب الدماغ
وأوضحت مؤسسة الدماغ الألمانية أن التهاب الدماغ المنقول بالقراد هو مرض فيروسي يهاجم الجهاز العصبي المركزي، مشيرة إلى أنه غالباً ما يسبب التهاب الدماغ أو السحايا أو النخاع الشوكي، مما قد يشكل خطراً على الحياة.
وتتمثل أعراض الإصابة بالتهاب الدماغ المنقول بالقراد في الحمى والصداع والغثيان والقيء والدوار وصعوبات البلع واضطرابات الكلام ومظاهر الشلل في الذراعين والقدمين.
ويتم علاج التهاب الدماغ المنقول بالقراد بواسطة مضادات الفيروسات، كما يتوفر تطعيم ضده، والذي تدوم فعاليته حتى 3 سنوات.
داء لايم
وأضافت المؤسسة أن “داء لايم” عبارة عن عدوى بكتيرية تتمثل أعراضها في الحمى والصداع والإرهاق والطفح الجلدي. ولا يتوفر تطعيم ضد داء لايم، ولكن يمكن علاجه بواسطة المضادات الحيوية.
وللحماية من لدغات حشرة القراد، ينبغي ارتداء ملابس طويلة ومغلقة مع رش الاسبراي الطارد لحشرة القراد، والذي يحتوي على المادة الفعالة بيرميثرين”، على مواضع الجلد المكشوفة.
فحص الجسم
ومن جانبه، شدد مركز طب السفر الألماني على ضرورة فحص الجسم جيدا بعد الانطلاق في نزهات على العشب أو في المناطق الخضراء، وذلك بحثاً عن حشرة القراد، والتي تختبئ تحت الإبطين أو في تجويف الركبتين أو في منطقة السرة أو ثنايا البطن أو خلف الأذنين.
ويتعين على المرء، الذي يكتشف وجود حشرة قراد على جسمه، التخلص منها بسرعة، وذلك للحد من خطر الإصابة بالأمراض، ومن الأفضل استخدام ملقاط أو كماشة القراد.
وينبغي سحب القراد ببطء وبشكل عمودي مع تجنب حركات الالتواء، حتى لا تتمزق رأس حشرة القراد أو يتم سحق جسم الحشرة، وحتى لا تتسرب مسببات الأمراض إلى الجرح.
كما أنه من الأفضل تجنب العلاجات المنزلية، مثل الزيوت أو اللاصقات أو طلاء الأظافر أو البنزين، حتى لا تقوم حشرة القراد بإنتاج المزيد من الإفرازات المسببة للعدوى. ومن المهم أيضا تطهير موضع اللدغة ولفه بضمادة سريعة للجروح.