أخبار العالم

حكومة الوحدة في طرابلس تواصل قصف الزاوية غرب ليبيا

قالت وزارة الدفاع في حكومة الوحدة الليبية، إنها أطلقت مرحلة ثانية من العمليات الأمنية بعد “نجاح المرحلة الأولى في تحقيق أهدافها المحددة في تدمير قوارب الاتجار بالبشر، ومخازن تجار المخدرات والأسلحة للعصابات الاجرامية”.

وأشادت وزارة دفاع الوحدة في طرابلس اليوم الثلاثاء، بنجاعة العمليات الأمنية التي بدأت الخميس الماضي باستهداف مواقع غرب طرابلس وصفتها بأوكار عصابات تهريب الوقود والبشر والمخدرات. ولم تعرض حتى الآن نتائجها من ضحايا بشرية وخسائر مادية.

وقالت الوزارة في منشور عبر فيس بوك اليوم ، إن “المرحلة الأولى انطلقت باستهداف عدد من الأهداف المحددة، بكل دقة عالية أثبت فيها أفراد القوات المسلحة الجوية والأجهزة الاستخباراتية جدارتهم العالية وكفاءتهم”.

وجددت الوزارة دعوتها للتعاون مع قواتها، والابتعاد عن أي مواقع مشبوهة للعصابات الإجرامية، مشيرة إلى أن سلامة المواطنين وممتلكاتهم هي غايتها.

وأفادت الوزارة بأنها ستنشر للرأي العام في الوقت المناسب بيانا موثقاً بالفيديو للضربات الجوية في مرحلتها الأولى، مؤكدة استمرار العملية الأمنية حتى تحقيق أهدافها المرجوة.

وأطلقت الوزارة بمتابعة مباشرة رئيس الحكومة، عبد الحميد الدبيبة، الذي يشغل أيضا منصب وزير الدفاع، منذ الخميس الماضي، عملية عسكرية استخدمت فيها طائرات دون قصفت طيلة الأيام الماضية مواقع في مدينة الزاوية، وأخرى في مدن صرمان، والعجيلات، غرب طرابلس.

وقوبل الأمر باعتراض مجلس النواب والمجلس الأعلى للدولة، اللذين قالا إن العمليات “تهدف لتصفية حسابات سياسية بحجة مكافحة الجريمة”.

و أعربت الولايات المتحدة عبر سفارتها عن قلقها من استخدام أسلحة في مناطق مدنية ومن المزيد من العنف، مطالبة القادة الليبيين ببذل كل ما في وسعهم لتهدئة الوضع واتخاذ كل الاحتياطات اللازمة لحماية المدنيين.

وتبعد الزاوية 40 كيلومتراً غرب طرابلس، وهي ثالث أكبر مدن الغرب الليبي مساحة وسكاناً، وبها أكبر مصفاة نفط ليبية، وتنشط فيها منذ 2011 عصابات تهريب الوقود المدعوم، والمهاجرين غير الشرعيين، والمخدرات.

وقالت الوزارة في بيان إن المرحلة الأولى “دمرت 7 قوارب معدة للاتجار بالبشر، و 6 مخازن لتجار المخدرات والأسلحة والمعدات التي تستخدمها العصابات الإجرامية، و 9 صهاريج تستخدم لتهريب الوقود إلى الخارج”.

وقالت بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا، الجمعة، إن أحداث الزاوية تشكل تذكيراً بالحاجة الملحة إلى توحيد المؤسسات الأمنية والعسكرية في ليبيا، لتكون خاضعة للمساءلة من أجل ضمان سلامة واستقرار الشعب الليبي.

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى