أخبار العالمهاشتاقات بلس

حملة اعتقالات أمنية بعد محاولة لزعزعة نظام الحكم في الأردن

أعلنت وكالة الأنباء الأردنية الرسمية (بترا) أن قوات الأمن اعتقلت المستشار السابق لملك الأردن عبد الله الثاني، باسم عوض الله والشريف حسن بن زيد، أحد أفراد العائلة المالكة وآخرين لأسباب “تتعلق بالأمن”.

ونقلت الوكالة عن مصدر أمني أن الاعتقالات نُفذت بعد متابعة أمنية، وأن التحقيق في الموضوع جارٍ، من دون ذكر مزيد من التفاصيل.

ونقل عن مصادر مطلعة أن الاعتقالات ناهزت العشرين وشملت مرافقين ومقربين من الأمير حمزة، الأخ غير الشقيق لملك الأردن. وعُلم أنها نفذت من قبل قوة مشتركة من الأمن العسكري والمخابرات وبإشراف قائد الجيش.

وذكرت “بترا” في وقت لاحق نقلاً عن مصدر مطّلع أن الأمير حمزة بن الحسين ليس قيد الإقامة المنزلية وليس موقوفاً، كما تتداول بعض وسائل الإعلام.

ويُعدّ باسم عوض الله، الذي تلقّى تعليمه في الولايات المتحدة، أحد المقربين من العاهل الأردني منذ فترة طويلة وأصبح في ما بعد وزيراً للمالية، وكان القوة الدافعة وراء الإصلاحات الاقتصادية قبل استقالته من منصب رئيس الديوان الملكي عام 2008.

يُذكر أن وكالة الاستخبارات الأردنية لعبت دوراً عاماً أكبر في البلاد منذ إقرار قوانين الطوارئ في بداية جائحة فيروس كورونا العام الماضي.

من جانبه أكد رئيس هيئة الأركان المشتركة اللواء الركن يوسف أحمد الحنيطي اليوم السبت، عدم صحة ما نشر من ادعاءات حول اعتقال سمو الأمير حمزة، لكنه بيّن أنه طٌلب منه التوقف عن تحركات ونشاطات توظف لاستهداف أمن الأردن واستقراره في إطار تحقيقات شاملة مشتركة قامت بها الأجهزة الأمنية، واعتقل نتيجة لها الشريف حسن بن زيد وباسم إبراهيم عوض الله وآخرون.

وقال اللواء الحنيطي إن التحقيقات مستمرة وسيتم الكشف عن نتائجها بكل شفافية ووضوح. وأكد أن كل الإجراءات التي اتخذت تمت في إطار القانون وبعد تحقيقات حثيثة استدعتها، مثلما أكد أن لا أحد فوق القانون وأن أمن الأردن واستقراره يتقدم على أي اعتبار.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


The reCAPTCHA verification period has expired. Please reload the page.

زر الذهاب إلى الأعلى